توضيح المراد [ ج ١ ]

قائمة الکتاب

البحث

البحث في توضيح المراد

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
إضاءة الخلفية
200%100%50%
بسم الله الرحمن الرحيم
عرض الکتاب

توضيح المراد [ ج ١ ]

توضيح المراد

توضيح المراد [ ج ١ ]

المؤلف :السيد هاشم الحسيني الطهراني

الموضوع :العقائد والكلام

الناشر :المؤلّف

الصفحات :902

تحمیل

شارك

بخبر ذى الثدية ، واحال الشارح بيانه الى هذا الموضع.

واما تفصيل القصة فاذكر هنا ما اورده السيد عبد الحسين شرف الدين الموسوى رضوان الله عليه فى كتابه « النص والاجتهاد » بقوله : ومنها ( اى من اجتهادات ابى بكر فى قبال نص رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ) امره صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بقتل ذى الثدية راس الخوارج ، ذو الثدية هذا هو ذو الخويصرة التميمى حرقوص بن زهير رأس المارقة ، اراد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله استئصال شافة عيثه وفساده فى الارض فامر بقتله ، لكن رياء هذا المارق بتخشعه فى صلواته غرّ بعض الخاصة من الصحابة فكرهوا قتله وآثروا استحياءه ، وحسبك فى ذلك ما اخرجه جماعة من اهل السنن والمسانيد من الائمة وحفظة الآثار ، واللفظ لابى يعلى فى مسنده ـ كما فى ترجمة ذى الثدية من اصابة ابن حجر ـ عن انس ، قال : كان فى عهد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله رجل يعجبنا تعبده واجتهاده ، وقد ذكرنا ذلك لرسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله باسمه فلم يعرفه فوصفناه بصفته فلم يعرفه ، فبينا نحن نذكره اذ طلع الرجل علينا قلنا : هو هذا ، قال : انكم لتخبرونى عن رجل ان فى وجهه لسفعة من الشيطان ، فاقبل حتى وقف عليهم ولم يسلم ، فقال له رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : انشدك الله هل قلت حين وقفت على المجلس : ما فى القوم احد افضل منى او خير منى؟ قال : اللهم نعم ، ثم دخل يصلى فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : من يقتل الرجل؟ فقال ابو بكر : انا ، فدخل عليه فوجده يصلى ، فقال : سبحان الله اقتل رجلا يصلى وقد نهى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله عن قتل المصلين ، فخرج فقال رسول الله : ما فعلت؟ قال : كرهت ان اقتله وهو يصلى وقد نهيت عن قتل المصلين ، قال رسول الله : من يقتل الرجل قال عمر : انا ، فدخل فوجده واضعا جبهته ، قال عمر : ابو بكر افضل منى ، فخرج فقال له النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله : مهيم؟ قال : وجدته واضعا جبهته لله فكرهت ان اقتله ، فقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : من يقتل الرجل؟ فقال على : انا ، فقال صلى‌الله‌عليه‌وآله : انت ان ادركته ، فدخل عليه فوجده قد خرج ، فرجع الى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله فقال له : مهيم؟ قال : وجدته قد خرج ، قال صلى‌الله‌عليه‌وآله : لو قتل ما اختلف من امتى رجلان ،