تعالى للمؤمنين فى غزوة بدر.
قول الشارح : بين اللواء والراية ـ الراية العلم الّذي نصب فى الحرب ليراه افراد الجيش حيث كانوا ويجتمعوا حوله ، وفى المغرب : الراية علم الجيش ، وتكنى أم الحرب ، وهى فوق اللواء اى اكبر منه ، والراية واحدة فى الجيش واللواء متعدد بحسب تعدد الاقوام ، كما نقل ان لواء المهاجرين كان مع الراية بيد امير المؤمنين عليهالسلام ، ولواء الاوس بيد اسيد بن حضير ، ولواء الخزرج بيد سعد بن عبادة او الحباب بن المنذر.
قول الشارح : طلحة بن ابى طلحة ـ هو طلحة بن عبد الله ( ابى طلحة ) بن عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار بن قصى بن كلاب بن مرة العبدرى ، قتل هو وابناؤه : مسافع والحارث وكلاب وجلاس ، واخواه : عثمان وابو سعد يوم احد.
قول الشارح : كبش الكتيبة ـ الكتيبة الجيش او قطعة منه ، والكبش يراد به السيد والامير.
قول الشارح : فحمل خالد بن الوليد الخ ـ رتب رسول الله صلىاللهعليهوآله يوم احد الرماة وهم اربعون او خمسون وجعل عليهم عبد الله بن جبير ، وجعلهم على جبل احد واستقبل صلىاللهعليهوآله المدينة وجعل احدا وراءه ، وقال للرماة : الزموا مكانكم وان رايتمونا قد هزمناهم فاقيموا ولا تبرحوا ، فلما غلب المسلمون ودخلوا عسكر المشركين واقبلوا يغنمون وينهبون اخلى الرماة مكانهم واقبلوا ينهبون ، فقال لهم عبد الله بن جبير : ما هذا؟ الم يأمركم رسول الله ان لا تبرحوا عن مكانكم ، فقال قائلهم : انما امرنا بالوقوف ما دامت الحرب ، فتركوا الجبل ، فلما راى المشركون ما فعلوا كرّوا على المسلمين فانحدر خالد بن الوليد من الجبل فى كتيبة ، وألحّ المشركون على المسلمين بالحرب واكثروا فيهم القتل ، فانهزم الناس عنه سوى على عليهالسلام ، فوقع ما وقع.
قول الشارح : يوم الاحزاب ـ غزوة الاحزاب تسمى غزوة الخندق أيضا ، كانت فى ذى القعدة سنة خمس من الهجرة ، ذكرت هى وما يناسبها فى سورة الاحزاب.