فانهزم المشركون فاجتمع الفارّون من المسلمين.
قول الشارح : كان شديد الذكاء الخ ـ الذكاء شدة قوة للنفس تتهيأ بها لاستنتاج العلوم وتعقل ما يرد عليها بسهولة ويقابله البلادة ، والحدس هو التفرس والتوسم ان فى ذلك لآيات للمتوسمين ، وقد عرف بانه بغتة حصول النتيجة من المقدمات الكامنة فى النفس من دون تمحل الاستحضار.
قول الشارح : وهذا برهان لمى ـ اذ يستدل بعلل العلم عليه ، وهذا البرهان مشتمل على مقدمات : كون المفيد فى غاية الكمال والعلم والفضل وغاية الحرص على الافادة والتعليم وغاية الحب للمستفيد وغاية الحب لان يحفظ ما يتعلم ، وكون المستفيد فى غاية الذكاء والحدس وغاية الملازمة للمفيد وغاية الحرص على التعلم ، وكان زمان استفادته زمان الصغر والشباب الّذي تكون النفس فيه اقوى وما يحصل فيها من العلوم والمعارف اثبت وامكن ، وكل هذه المقدمات ضرورية للناظر فى السير والتواريخ.
قول الشارح : الثانى ان الصحابة الخ ـ راجع فى المذكورات هنا وغيرها اجزاء الغدير.
قول الشارح : بعض اليهود لقيه الخ ـ ونظيره الحديث الخامس عشر من باب نفى المكان والزمان من توحيد الصدوق ، وحديث قدوم الجاثليق المدينة المشهور الّذي رواه سلمان رضوان الله عليه واورده الصدوق فى التوحيد مقطعا فى باب نفى الزمان والمكان وباب انه عز وجل لا يعرف الا به وباب معنى الرحمن على العرش استوى.
قول الشارح : وسئل عن الكلالة والأب الخ ـ المراد به ما فى قوله تعالى : ( وَفاكِهَةً وَأَبًّا مَتاعاً لَكُمْ وَلِأَنْعامِكُمْ ) ، راجع سابع الغدير ط ٢ ص ١٠٣ و ١٠٤.
قول الشارح : عن قدامة ـ هو قدامة بن مظعون اخو عثمان بن مظعون ، وهو مظعون بن حبيب بن وهب بن حذافة ، جمح بن عمرو بن حصيص ، وقدامة خال حفصة بنت عمر ، وذكر القصة السيد شر الدين رحمهالله فى النص والاجتهاد عن تلخيص الذهبى ومستدرك الحاكم فى كتاب الحدود.