من المتوسمين ، وانه علم الاسم الاعظم ، وانه اخبر عن بعض الغيوب ، وانه باب الله فى الارض من عرفه كان مؤمنا ومن انكره كان كافرا ، وانه كان محدّثا ، وانه افقه الناس ، وانه فى العاشرة من درجات الايمان ، وان النبي صلىاللهعليهوآله قال فيه : سلمان ابن الاسلام وقال : سلمان جلدة بين عينىّ وقال : انه مثل لقمان الحكيم.
وفى رجال الممقانى : كان اصل سلمان من شيراز او رامهرمز او الاهواز او شوشتر او اصفهان من قرية الناجى ، ولقاموس الرجال كلام على كلام الممقانى ، توفى فى إمارة عثمان بالمدائن ودفن بها وقبره مزار مشهور.
قول الشارح : واولكم اسلاما الخ ـ الاحاديث من الفريقين فى ذلك متواترة ، راجع ثالث الغدير ط ٢ ص ٢١٩ ـ ٢٤٣.
قول الشارح : وقال انس ـ هو ابو حمزة انس بن مالك بن النضر بن ضمضم ابن زيد بن حرام الخزرجى خادم رسول الله صلىاللهعليهوآله ، وأمه أمّ سليم.
قال البلاذرى فى الانساب : اخذت أمه بيده مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ، فقالت : يا رسول الله هذا ابنى وهو غلام كاتب ولم يكن بلغ الحلم ، قال انس : فخدمته تسع سنين فما قال لى قط اسأت او بئس ما صنعت مات بالبصرة سنة اثنتين وتسعين.
اقول : هو من الذين اصابهم دعاء امير المؤمنين عليهالسلام عليهم لاخفائهم حديث الغدير بعد منا شدته اياهم ، راجع اوّل الغدير ط ٢ ص ١٩٢.
قول الشارح : عبد الله بن الحسن ـ اظن ان الصحيح عبد الله بن عباس ، وقع الخطاء من النساخ ، اذ لم اجد فيمن روى هذا الحديث على كثرتهم المسمى به ، راجع وحقق.
قول الشارح : لانه كان فى منزل الخ ـ روى انه صلىاللهعليهوآله اخذه من ابى طالب فى صغره ورباه عنده فى بيته ، راجع الجزء الثامن والثلاثين من البحار ص ٢٣٨ و ٢٥٤ وثالث الغدير ص ٢٣٩.
قول الشارح : وانذر عشيرتك الخ ـ قد مر الكلام فى ذلك فى اوائل المسألة الخامسة ، وامير المؤمنين عليهالسلام من عشيرته الاقربين ، وابو بكر ليس من عشيرته ،