.................................................................................................
______________________________________________________
يكونان جماعة؟ فقال : نعم ، ويقوم الرجل عن يمين الامام (١)
وما رواه في الكافي والتهذيب : عن حماد عن حريز عن زرارة والفضيل قالا :
قلنا له : الصلاة في جماعة فريضة هي؟ فقال : الصلاة (الصلوات ـ يب ـ كا) فريضة ، وليس الاجتماع بمفروض في الصلوات كلها ، ولكنها سنة ، ومن تركها رغبة عنها وعن جماعة المؤمنين من غير علة فلا صلاة له (٢) أظن صحتها ، وصرح بها في المنتهى ، لان الظاهر ان حماد هذا ، هو ابن عيسى ، وان الطريق إليه في الكافي على بن إبراهيم عن أبيه ومحمد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان ، لأن هؤلاء مذكورون في طريق الخبر السابق على هذا الخبر ، والظاهر انهم حذفوا للظهور.
والظاهر ان المنقول عنه هو الامام عليه السلام.
ومعلوم استثناء بعض الصلوات عن قوله (كلها) وان المراد ب (من تركها رغبة) اعراضا وكراهة ، فهو بمنزلة الكفر نعوذ بالله منه.
ورواية محمد بن مسلم (في الفقيه) عن أبي جعفر عليه السلام انه قال : لا صلاة لمن لا يشهد الصلاة من جيران المسجد الا مريض أو مشغول (٣) وقال رسول الله صلى الله عليه وآله لتحضرن المسجد أو لأحرقن عليكم منازلكم (٤) وقال : من صلى الصلوات الخمس جماعة فظنوا به كل خير (٥) وقال الصادق عليه السلام من صلى الغداة أو العشاء الآخرة في جماعة فهو في ذمة الله عز وجل ، ومن ظلمه فإنما يظلم الله ، ومن حقره فإنما يحقر الله عز وجل (٦)
__________________
(١) الوسائل باب (١) من أبواب صلاة الجماعة حديث : ٣ وأورد قطعة منه في باب (٤) من تلك الأبواب حديث : ١
(٢) الوسائل باب (١) من أبواب صلاة الجماعة حديث : ٢
(٣) الوسائل باب (٢) من أبواب صلاة الجماعة حديث : ٣
(٤) الوسائل باب (٢) من أبواب صلاة الجماعة حديث : ٤
(٥) الوسائل باب (١) من أبواب صلاة الجماعة حديث : ٤
(٦) الوسائل باب (٣) من أبواب صلاة الجماعة حديث : ٢