.................................................................................................
______________________________________________________
وفي ذكر الصلاة في أول ذي الحجة قال : ويستحب ان يصلى فيه صلاة فاطمة عليها السلام وروى انها اربع ركعات مثل صلاة أمير المؤمنين (ع) كل ركعة بالحمد مرة وخمسين مرة قل هو الله احد ، ويسبح عقيبها تسبيح الزهراء (ع) : ويقول : سبحان ذي العز إلخ وذكر التسبيح المذكور بعد صلاتها الركعتين.
فكلام الشيخ أولا ، والرواية صريح في نسبة الأربع الى أمير المؤمنين ، وكلامه آخرا يدل على نسبتها إليها (ع) أيضا فكأنهما (ع) صلياهما ، فتسند إليهما. واما الركعتان فما علم إسنادهما إلا إليها. فليس الاشتباه على الظاهر إلّا في الأربع ، ويفهم من كلامهم إسنادهما إليه عليه السلام أيضا ، ففيهما أيضا الاشتباه :
قال الصدوق في الفقيه في باب ثواب الصلاة التي يسميها الناس صلاة فاطمة (ع) ويسمونها أيضا صلاة الأوابين : روى عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال من توضأ فأسبغ الوضوء ، وافتتح الصلاة ، فصلى اربع ركعات ، يفصل بينهن بتسليمة يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب (مرة ـ خ) وقل هو الله احد خمسين مرة ، انفتل حين ينفتل وليس بينه وبين الله عز وجل ذنب الا غفر له (١)
واما محمد بن مسعود العياشي ره ، فقد روى في كتابه ، عن عبد الله بن محمد ، عن محمد بن إسماعيل السماك ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : من صلى اربع ركعات فقرء في كل ركعة بخمسين مرة قل هو الله احد ، كانت صلاة فاطمة عليها السلام وهي صلاة الأوابين ، وكان شيخنا محمد بن الحسن بن الوليد (رض) يروى هذه الصلاة وثوابها ، الا انه كان يقول انى لا أعرفها بصلاة فاطمة (ع)
واما أهل الكوفة فإنهم يعرفونها بصلاة فاطمة (ع) (٢) وقد روى هذه الصلاة و
__________________
(١) الوسائل باب (١٠) من أبواب بقية الصلوات المندوبة حديث : ١
(٢) الوسائل باب (١٠) من أبواب بقية الصلوات المندوبة حديث : ٣