.................................................................................................
______________________________________________________
فكلام الشارح في شرح الشرائع ـ وصلاة فاطمة عليها السلام ركعتان وعكس جماعة من الأصحاب فنسبوا الأربع إلى فاطمة والركعتين الى على وكلاهما مرويان فيشتركان في النسبة ، وتظهر الفائدة في النسبة حال النية.
غير واضح عندي ، لأني ما رأيت كلام الأصحاب ولا الرواية ، وإظهار الفائدة في النذر أحوج ، وهو اعرف ، والغرض من التطويل بيان الثواب ورفع الإشكال في النذر ومثله.
ومن المرغبات ما نقله الصدوق متصلة برواية أبي بصير المتقدمة صلاة ركعتين بمأة وعشرين مرة قل هو الله أحد في رواية ابن أبي عمير عن الصادق عليه السلام قال من صلى ركعتين خفيفتين بقل هو الله أحد في كل ركعة ستين مرة انفتل وليس بينه وبين الله عز وجل ذنب (١) وهذه مذكورة كذلك بعينه في التهذيب عن محمد بن يحيى رفعه عن أبي عبد الله عليه السلام الخبر ، ورواية الصدوق صحيحة لأن طريقه في الفقيه الى محمد بن أبي عمير صحيح وهو أيضا ثقة.
وقال بعده : ثواب التنفل في ساعة الغفلة : قال : رسول الله صلّى الله عليه وآله تنفلوا في ساعة الغفلة ولو بركعتين خفيفتين فإنهما يورثان دار الكرامة (٢) وفي خبر آخر دار السلام وهي الجنة (٣) وساعة الغفلة بين المغرب والعشاء الآخرة.
والصلوات المرغبة في هذا الوقت كثيرة ، منها الغفيلة المشهورة (٤)
ومنها ما ذكره في المنتهى وهي مذكورة في المصباح أيضا ، روى عن الصادق عن أبيه عن آبائه عن أمير المؤمنين عن رسول الله صلّى الله عليه وآله قال : أوصيكم بركعتين بين العشائين يقرء في الأولى الحمد وإذا زلزلت الأرض ثلاث عشرة مرة وفي الثانية الحمد وقل هو الله احد خمس عشرة مرة ، فإنه من فعل ذلك في كل شهر
__________________
(١) الفقيه : باب ثواب صلاة ركعتين بمائة وعشرين مرة قل هو الله احد ، حديث : ١
(٢) الوسائل باب (٢٠) من أبواب بقية الصلوات المندوبة حديث : ١
(٣) الوسائل باب (٢٠) من أبواب بقية الصلوات المندوبة حديث : ١
(٤) الوسائل باب (٢٠) من أبواب بقية الصلوات المندوبة. فراجع