.................................................................................................
______________________________________________________
البطلان مع الحدث والاستدبار أيضا مثل صحيحة زرارة في زيادات التهذيب والاستبصار عن ابى جعفر عليه السلام قال : سألته عن رجل صلى بالكوفة ركعتين ثم ذكر وهو بمكة أو بالمدينة أو بالبصرة أو ببلدة من البلدان انه صلى ركعتين؟ قال : يصلى ركعتين (١)
وصحيحة محمد (كأنه ابن مسلم ، وقد صرح به في الفقيه) عن أبي جعفر عليه السلام قال : سئل عن رجل دخل مع الإمام في صلاته وقد سبقه بركعة ، فلما فرغ الامام خرج مع الناس ثم ذكر بعد ذلك انه فاتته ركعة؟ قال : يعيدها ركعة واحدة (٢)
وصحيحة عبيد بن زرارة (الثقة) قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن رجل صلى ركعة من الغداة ثم انصرف وخرج في حوائجه ، ثم ذكر انه صلى ركعة؟ قال : فليتم ما بقي (٣)
ورواية أخرى عن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام في حديث والرجل يذكر ـ بعد ما قام وتكلم ومضى في حوائجه ـ انه انما صلى ركعتين في الظهر والعصر والعتمة والمغرب؟ قال : يبنى على صلاته فيتمها ولو بلغ الصين ولا يعيد الصلاة (٤).
والشيخ تكلف ، وحمل البعض على النافلة. والشك في النقصان ، لا العلم وهو بعيد. ونقل عن الصدوق العمل بمضمونها.
ويدل على الإعادة مطلقا مع القيام عن مكانه ، مثل صحيحة جميل قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن رجل صلى ركعتين ثم قام؟ قال : يستقبل ، قلت فما يروى الناس ، فذكر له حديث ذي الشمالين! فقال : ان رسول الله صلى الله عليه وآله لم يبرح من مكانه ، ولو برح استقبل (٥)
__________________
(١ ـ ٢) الوسائل باب (٣) من أبواب الخلل الواقع في الصلاة حديث : ١٩ ـ ١٢
(٣) الوسائل باب (٦) من أبواب الخلل الواقع في الصلاة حديث : ٣
(٤) الوسائل باب (٣) من أبواب الخلل الواقع في الصلاة حديث : ٢٠
(٥) الوسائل باب (٣) من أبواب الخلل الواقع في الصلاة حديث : ٧