وتقدم تحقيق الريب أول البقرة (١) ، وتشينع الراغب على من يفسره بالشكّ (٢) ، والله أعلم.
روى أبو أمامة عن أبيّ بن كعب قال : قال رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ : «من قرأ سورة سبأ لم يبق نبيّ ولا رسول إلّا كان له رفيقا ومصافحا (٣).
(صدق نبي الله وحبيب الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ) (٤).
__________________
(١) عند قوله : «ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ» وهي الآية (٢) منها ، وانظر : اللباب ١ / ٢٨ ب.
(٢) قال : «سماه ريبا لا أنه مشكك في كونه بل من حيث تشكك في وقت حصوله فالإنسان أبدا في ريب المنون من جهة وقته لا من جهة كونه».
(٣) روي في الكشاف ٣ / ٢٩٧ ومجمع البيان ٨ / ٥٨٨ والبيضاوي ٢ / ١٤٣ ، والسّراج المنير ٣ / ٣١٠.
(٤) زيادة من «ب».