في الركعة الأولى [١] بأن يقول : « أعوذ بالله من الشيطان الرجيم » [٢] ، أو يقول : « أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم » [٣] ،
______________________________________________________
بالله من الشيطان الرجيم ، ثمَّ اقرأ فاتحة الكتاب » (١) المحمول على الاستحباب بقرينة ما سبق. مضافا الى خبر فرات بن أحنف عن أبي جعفر عليهالسلام : « فإذا قرأت بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ فلا تبالي أن لا تستعيذ » (٢) ومرسل الفقيه : « كان رسول الله (ص) أتم الناس صلاة وأوجزهم ، كان إذا دخل في صلاته قال : الله أكبربِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ » (٣) ، فما عن ولد الطوسي من القول بالوجوب ضعيف ، وفي الذكرى : أنه غريب ، لأن الأمر هنا للندب بالاتفاق ، وقد نقل والده في الخلاف الإجماع منا.
[١] كما هو صريح جماعة وظاهر آخرين ، بل قيل : يستظهر من كلماتهم الإجماع عليه لاختصاص الدليل بها.
[٢] عن المشهور ، بل عن الشهيد الثاني : « هذه الصيغة موضع وفاق » ، وتضمنها النبوي (٤) المحكي عن الذكرى.
[٣] كما في صحيح معاوية بن عمار (٥) المروي عن الذكرى ، وفي الرضوي (٦) ، وخبر الدعائم (٧) ، وخبر حنان بن سدير بإضافة :
__________________
(١) الوسائل باب : ٥٧ من أبواب القراءة في الصلاة حديث : ١.
(٢) الوسائل باب : ٥٨ من أبواب القراءة في الصلاة حديث : ١.
(٣) الوسائل باب : ٥٨ من أبواب القراءة في الصلاة حديث : ٢.
(٤) الوسائل باب : ٥٧ من أبواب القراءة في الصلاة حديث : ٦.
(٥) الوسائل باب : ٥٧ من أبواب القراءة في الصلاة حديث : ٧.
(٦) مستدرك الوسائل باب : ٤٣ من أبواب القراءة في الصلاة حديث : ١.
(٧) مستدرك الوسائل باب : ٤٣ من أبواب القراءة في الصلاة حديث : ٢