الثالث والعشرون : أن يصلي على النبي وآله في السجدتين [١].
الرابع والعشرون : أن يقوم سابقاً برفع ركبتيه قبل يديه [٢].
الخامس والعشرون : أن يقول بين السجدتين [٣] : « اللهم اغفر لي ، وارحمني ، وأجرني ، وادفع عني ، فإِنِّي لِما أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ ، تَبارَكَ اللهُ رَبُّ الْعالَمِينَ ».
السادس والعشرون : أن يقول عند النهوض للقيام :
______________________________________________________
[١] كما تقدم في الركوع.
[٢] إجماعا ، حكاه جماعة كثيرة. ويشهد له صحيح ابن مسلم قال : « رأيت أبا عبد الله (ع) يضع يديه قبل ركبتيه إذا سجد وإذا أراد أن يقوم رفع ركبتيه قبل يديه » (١) ، وخبر زيد النرسي عن أبي الحسن موسى (ع) : « كان إذا رفع رأسه في صلاته من السجدة الأخيرة جلس جلسة ، ثمَّ نهض للقيام وبادر بركبتيه من الأرض قبل يديه ، وإذا سجد بادر بهما إلى الأرض قبل ركبتيه » (٢) ، وخبر الدعائم : « إذا أردت القيام من السجود فلا تعجن بيديك ـ يعني تعتمد عليهما وهي مقبوضة ـ ولكن ابسطهما بسطاً واعتمد عليهما » (٣).
[٣] في مصحح الحلبي عن أبي عبد الله (ع) : « فاذا رفعت رأسك ، فقل بين السجدتين : اللهم .. » (٤) الى آخر المتن. لكن في نسخة الوسائل وغيرها : « إني لما .. » ، بدون الفاء.
__________________
(١) الوسائل باب : ١ من أبواب السجود حديث : ١.
(٢) مستدرك الوسائل باب : ١ من أبواب السجود حديث : ٢.
(٣) مستدرك الوسائل باب : ١٦ من أبواب السجود حديث : ٢.
(٤) الوسائل باب : ٢ من أبواب السجود حديث : ١.