والموالاة بينها وبين الكلمتين [١].
( مسألة ١ ) : لو قال : « الله تعالى أكبر » لم يصح [٢] ولو قال : « الله أكبر من أن يوصف » أو « من كل شيء » فالأحوط الإتمام والإعادة ، وإن كان الأقوى الصحة إذا لم يكن بقصد التشريع [٣].
( مسألة ٢ ) : لو قال : « الله أكبار » بإشباع فتحة الباء حتى تولد الألف بطل [٤] كما أنه لو شدّد راء « أكبر » بطل أيضاً.
______________________________________________________
[١] كما عن النهاية والتذكرة والموجز وغيرها التصريح به ، محافظة على الهيئة الكلامية التي يفوت الكلام بفواتها.
[٢] لما عرفت من الإجماع على أن صورتها « الله أكبر » المخالفة لصورة ما في المتن ، وليس كذلك إضافة « من أن يوصف » أو « من كل شيء » فإنه لا ينافي صورة التكبير ، وإنما هو محض زيادة عليها ، فلا إجماع على بطلانه ، وإن صرح به جماعة فان دليلهم عليه غير ظاهر. ولذلك قوى في المتن الصحة. لكن عليه يكون الأقوى وجوب الإتمام ، والأحوط الإعادة ، لكن عبارة المتن لا تساعد عليه.
[٣] قد تقدم أن التشريع من حيث هو ليس من المبطلات للعبادة ، صلاة كانت أم غيرها ، ما لم يلزم منه خلل فيها ، من زيادة ممنوع عنها ، أو فوات قصد الامتثال ، أو نحو ذلك. فالاستثناء ليس على إطلاقه.
[٤] كما عن المبسوط ، والسرائر ، والجامع ، والشرائع ، والدروس ، وتعليق النافع ، والروض ، والمسالك ، والمدارك ، وغيرها. لأنه تغيير للصورة وخروج عن قانون اللغة. وفي المعتبر ، والمنتهى ، وعن نهاية الأحكام