______________________________________________________
ولو لم يسلم احتمل عدم حليتها ، فيكون الأول أحسن ، وأجود. وإنما لم يلزم ذلك لما ذكره في الذكرى في ذيل كلامه من أن التسليم إنما يجب التحلل به في الصلاة التامة. وأما ما في المتن فلم يظهر وجهه. إذ مراد الذكرى وغيرها من السلام ، السلام المحلل ، غير الشامل لما في المتن ، كما تقدم في مبحث السلام. والحمد لله كما هو أهله ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطاهرين. تمَّ على يد مؤلفه الأحقر « محسن » خلف العلامة المرحوم السيد « مهدي » الطباطبائي الحكيم ، في جوار الحضرة العلوية المقدسة ، في النجف الأشرف ، الساعة الخامسة ، من الليلة الخامسة ، من شهر شعبان المكرم ، سنة الألف والثلاثمائة والست والخمسين من الهجرة النبوية ، على مشرفها أفضل الصلاة والسلام وأكمل التحية. وبتمامه تمَّ شرح الطهارة والصلاة والصوم والزكاة والخمس ، وما توفيقي إلاّ بالله ، عليه تَوَكلت ، وإِليه أُنيب ، وَالْحمدُ لِلّهِ ربّ العالمِين.