قوله : وعند فرض الماهية ـ اى عند فرضها مجعولة بالجعل البسيط.
قوله : سابقا على وجوده ـ اى على وجود الماهية وتذكير الضمير باعتبار كونها اثرا وكذا فى غير هذا الموضع.
قوله : ذكر فى المنطق ـ وذكر أيضا فى هذا الكتاب فى المسألة الحادية والثلاثين.
قوله : والغلط هاهنا الخ ـ دفع دخل هو لو قال الغالط المغالط ، انكم قلتم : ان الوجوب لاحق بالماهية عند صدورها ومع هذا الوجوب لا يمكن تاثير المؤثر فيها مع ان المذكور فى قول الحكماء الشيء ما لم يجب لم يوجد وهذا يدل على اشتراط الوجود بالوجوب فكيف يكون الوجوب لاحقا بالماهية الموجودة ، والجواب ان مرادهم به هو الوجوب السابق وانتم اشتبهتموه باللاحق.
قوله : على المعنيين ـ معنى الوجوب السابق هو تمامية العلة بحيث يستلزم المعلول او كون المعلول بحيث يلزم من العلة التامة ومعنى الوجوب اللاحق هو ضرورة الثبوت.
قوله : وقولنا عدمت الماهية الخ ـ دفع دخل هو لو قال قائل : ما الفرق بين قولنا : الماهية صارت لا ماهية ، وقولنا : الماهية صارت معدومة حيث حكمتم باستحالة الاول آنفا وتحكمون بعدم استحالة الثانى ، والجواب ان الاول يمتنع بقاء موضوعه فى الذهن والخارج فيمتنع الحكم بخلاف الثانى فان الموضوع باقية فى الذهن حال الحكم.
قوله : وكذا البحث فى حصول الوجود من موجده ـ اى القائل باصالة الوجود وانه المجعول أولا وبالذات يجيب مثل جوابنا بان التأثير يكون فى الوجود بجعله جعلا بسيطا.
قوله : لم يتعلق ذلك الخ ـ هذا خبر لمن فى قوله : ومن يجعل ان كانت موصولة او جزاء لها ان كانت شرطية وعلى اى منهما يحتاج الى عائد وليس فى كلامه ، والتقدير : ومن يجعل الخ لم يتعلق التأثير على قوله بموصوفية الماهية بالوجود