نوعين او كون الجنسين جنسا واحدا او الدور.
قوله : كان جعل الجنسين جعلا واحدا ـ اشارة الى المحال الثانى.
قوله : وان تغاير الخ ـ اشارة الى المحال الاول ولم يشر الى فرض الدور لوضوحه
قول المصنف : ولا تركيب عقلى الا منهما ـ اى لا بدّ فى كل مركب من الاجزاء العقلية من تحقق الجنس والفصل معا ولا يجوز ان تكون من الاجناس او من الفصول فقط لما ذكر فى الشرح ، وهذه الجملة فى سائر الشروح عطفت على ما قبلها بالفاء على ان تكون تفريعا على المطالب الثلاثة المذكورة آنفا وهو حسن اذ هذه نتيجتها.
قوله : والاول هو الجنس ـ اى الجنس القريب.
قوله : مساويا له او اعم منه ـ اى مساويا للجنس القريب الّذي هو تمام المشترك او اعم منه ، والاعم من الجنس القريب جنس بعيد بمرتبة او اكثر او فصل بعيد.
قوله : ان يكون فصلا للجنس ـ اى الجنس القريب.
قوله : فيكون فصلا مطلقا ـ اى فذلك الفصل القريب للجنس يكون فصلا مطلقا ، وقد مر وجه التوصيف بالإطلاق فى ذيل قوله : وهو المميز الذاتى مطلقا.
قوله : والاول جنس ـ اى جنس لتمام المشترك الّذي هو جنس قريب للمركب المفروض أولا كالجسم النامى الّذي يكون تمام المشترك بين الحيوان الّذي هو تمام المشترك للانسان وبين غير الحيوان من الاجسام النامية.
قوله : والثانى فصل جنس ـ اى الاعم من الجنس القريب الّذي لا يكون تمام المشترك له يكون فصلا لجنس ذلك الجنس القريب كالنامى الّذي هو فصل للجسم النامى الّذي هو جنس للحيوان الّذي هو جنس قريب للانسان فانه اعم من الحيوان وليس بتمام المشترك له.
قوله : وإلا لزم التسلسل ـ اى وان لم يكن الثانى فصل جنس بان لا يكون