الوحدة وهذا بديهى الاستحالة ، نعم لو زال او زاد كما فى العناصر الاربعة التى يزول عنها كمال كيفياتها ويزيد عليها نفس نباتية مثلا وتصير شجرة او تعدد الاعتبار كما فى ماهية الانسان مثلا التى تكون باعتبار الوجود الذهنى امورا متعددة وباعتبار الوجود الخارجى امرا واحدا امكن ذلك.
قوله : على ما سلف ـ فى المسألة الثامنة والثلاثين من الفصل الاول.
قوله : لا غير ـ اى لا مرتبة من مراتب العدد متقومة بغير الوحدة كأن يكون العشرة مثلا متقومة بخمستين او بثلاثة وسبعة مثلا.
قول الشارح : ذلك النوع ـ اذ كل مرتبة من مراتب العدد نوع مغاير لمرتبة اخرى لان لكل منها خواص ليست لغيرها ، وقد فصلت فى مظانها ويشير الى بعضها الشارح العلامة عن قريب.
قوله : ولا يمكن ان يكون الكل مقوما ـ اى كل ما تتألف منه العشرة من انواع العدد التى تحتها كالاثنين والثمانية او الثلاثة والسبعة او الاربعة والستة وغير ذلك لحصول العشرة بواحدة من هذه المركبات.
قوله : ارسطو ـ قال القفطى فى كتاب اخبار العلماء : ارسطوطاليس ابن نيقوماخس الفيثاغورى الجهراشنى وتفسير ارسطوطاليس تام الفضيلة وكان ارسطوطاليس تلميذ افلاطون المتصدر بعده بعهده فى الموضعين الذين تقدم بهما اصحابه ولازم افلاطون ليتعلم منه مدة عشرين سنة وكان افلاطون يؤثره على سائر تلاميذه ويسميه العقل والى ارسطوطاليس انتهت فلسفة اليونانيين وهو خاتمة حكمائهم وسيد علمائهم وهو اوّل من خلص صناعة البرهان من سائر الصناعات المنطقية وصورها بالاشكال الثلاثة وجعلها آلة للعلوم النظرية حتى لقب بصناعة المنطق وله فى جميع العلوم الفلسفية كتب شريفة كلية وجزئية ، ثم ذكر كتبه اجمالا ، ثم ذكر قصة فى نقل كتب الفلسفة من يونان الى بلاد الاسلام ، ثم ذكر جملة من قصصه واحواله ، ثم ذكر كتبه تفصيلا ، ثم ذكر مذاهب الفلاسفة وعلوم الفلسفة وقضى فيها بما قضى ، تركنا نقلها لطولها