فى المسألة الرابعة من الفصل الخامس من المقصد الثانى فى مبحث الكم إن شاء الله تعالى.
قول الشارح : يحل فيه العرض الواحد ـ كالاثنينية او الاربعية مثلا.
قوله : يكون الواحد عددا ـ اى متعددا اذ عرضت على كل واحد من الاجزاء او على احدها تلك الاثنينية او الاربعية مثلا.
قوله : فتخصص بالمشهورى ـ الباء للسببية يعنى تخصص كل وحدة وتمتاز عن اخرى بسبب ما تضاف إليه كما يقال : وحدة الانسان ، وحدة الشجر ، والوحدة الكلية اى مفهوم عدم الانقسام جنس للوحدات التى تحتها وفصولها الاضافات الى الاشياء المعروضة لها.
قوله : والوحدة مضاف حقيقى ـ اى بالقياس الى معروضها والا فالوحدة أيضا مضاف مشهورى غير ذاتى كما مر فى المسألة التاسعة اذ المضاف الحقيقى الذاتى ما يكون بماهيته ومفهومه من مقولة الاضافة كالعلية العارضة على الوحدة ، ويأتى بيان المضاف الحقيقى والمشهورى فى الفصل الخامس من المقصد الثانى فى المسألة الاولى من مبحث المضاف ان شاء الله تعالى.
قوله فان عشرية الاناسى ـ اى كونهم عشرة ، والاناسى جمع الانسان كانت الاناسين فابدلت النون الاخيرة ياء وادغمت الياء فى الياء.
قوله وقد يمكن ان يفهم الخ ـ توضيحه : ان هاهنا مفهوما كليا هو كلى الوحدة التى تعرض فى الذهن على آحاد الاشياء ووحدة شخصية قائمة خاصة بكل واحد مما يحمل عليه الوحدة الكلية نظير الوجود العام والوجود الخاص فالوحدة الكلية تختص باسم المشهورى لان المتبادر هو هى كالمتبادر من الوجود ، والوحدة الشخصية باسم الحقيقى اذ هى حقيقة الوحدة والاولى منتزعة منها ، وعلى هذا فالباء متعلقة بمادة الاختصاص لا سببية.
قوله امر مشترك الخ ـ اى امر كلى محمول على كل ما يكون مصداقا للواحد