قوله : كالانسانية المركبة من اشكال مختلفة ـ الصورة الانسانية ليست مركبة من الاشكال لان الصورة جوهر والشكل ليس بجوهر ، بل الصورة الانسانية لو فرض فيها تركيب فهو من الصورة الجسمية والصورة النوعية والصورة النباتية والحيوانية والتى هى حقيقة الانسان ، اللهم الا انه اراد منها شكل البدن الانسانى فانه مركب من الاشكال المختلفة ، الا انه ليس من علل الانسان ، بل من علل البدن من حيث هو بدن كشكل الكرسى الّذي هو علته الصورية من حيث هو كرسى ، فاذا يقال عليه صورة الانسان فبالعرض والمجاز.
قوله : كالحركة لشراء المتاع ولقاء الحبيب ـ الحركة ليست بالغاية المركبة ، بل مجموع شراء المتاع ولقاء الحبيب غاية مركبة للقوة الشوقية المستتبعة للحركة.
وفى التعبير تسامح.
قوله : كالمائية الحالة فى الهواء بالقوة ـ اى لمادة الهواء قوة ان تحل فيها الصورة المائية فهى تكون لمادة الهواء بالقوة.
قوله : والغاية بالقوة هى التى يمكن جعلها كذلك ـ يعنى الغاية بالقوة هى التى يمكن جعلها بالقوة والتى يمكن جعلها بالقوة هى كل غاية قبل حصولها حين صدور الفعل فان فى الافعال قوة الغايات.
قوله : وبالفعل هى التى حصل فيها ذلك ـ يعنى الغاية بالفعل هى كل غاية حصل فيها وصار فعليا بتحققها ذلك الامر الّذي كان بالقوة.
قوله : وكذلك البواقى ـ فالعلة المادية الكلية كمطلق الطين بالنسبة الى طين الكوز وكطين الكوز بالنسبة الى طين هذا الكوز ، والعلة الصورية الكلية كمطلق الصورة بالنسبة الى صورة الكوز وكصورة الكوز بالنسبة الى صورة هذا الكوز ، والعلة الغائية الكلية كمطلق الغاية بالنسبة الى الجلوس على السرير وكالجلوس على السرير بالنسبة الى الجلوس على هذا السرير ، ومن هذه الامثلة ظهر ان العلة الجزئية قد تكون جزئية اضافية وقد تكون جزئية حقيقية.
قول المصنف : وذاتية او عرضية ـ العلل الذاتية هى التى يسند المعلول إليها