لا يزلق احدهما عن الاخر فعبروا عن هذا الالتصاق بان كل جزء مفروض من مقعر الفلك مكان لجزء مفروض من محدب الكرة بمعنى ان مكان هذا الجزء لا يتبدل لعدم الزلق وهذا لا يستدعى اختلاف اجزاء الفلك فى شيء اصلا. فحال كرة النار بالنسبة الى فلك القمر كحال الكوكب بالنسبة الى فلك التدوير على قول من لا يرى للكوكب حركة بنفسه ، فلا يتوجه ما اورده اخيرا بقوله : مع ان الفلك بسيط لا جزء له ولو فرض الخ ، لان هذه التجزية فى سطحه المقعر بحسب الفرض ولا تنافى بساطته ولا تستلزم اختلاف الاجزاء فى شيء.
قوله : كالساكن فى السفينة ـ وجه الشبه ان الحامل والمحمول فى المثال والممثل له فى حكم شيء واحد.
قوله : لان الشهب لا تتحرك الى جهة واحدة الخ ـ هذا الاشكال غير وارد لان الحركات المختلفة لعلها تكون لنفس الشهب لا تبعا لكرة النار لانها على ما قالوا أدخنة متراكمة تتصاعد وتصل الى كره النار وتحترق بها ومن الممكن ان يتوجه احتراق كل منها الى جهة
قوله : وإلا لزم حركة كرة الهواء الخ ـ هذا النقض غير متوجه اذ من الممكن ان يكون فى غير كرة النار مانع او فيها شرط لم يكن فى غيرها.
قوله : المجاور للارض الخ ـ اى الطبقة الاولى هى الهواء المجاور للارض
قوله : المتسخن لمجاورة الارض ـ لان الارض تتسخن بسبب شعاع الشمس المنعكس والهواء المجاور لها يصير متسخنا لذلك
قوله : المتشعشع بشعاع النير ـ اى المتنور بشعاع الشمس المنعكس لان الشعاع اذا نفذ ولم ينعكس بوصوله الى كثيف لم يؤثر حرارة ولا ضياء.
قوله : وهى بخارية حارة ـ اى الطبقة الاولى سميت بالبخارية الحارة.
قوله : بخلاف التراب المتاثر عنه سريعا ـ هكذا فى النسخ وهو غلط من القلم ، والصحيح التراب المتناثر اى التراب الّذي ينفصل ويتناثر عن العضو سريعا
قوله : انه محيط باكثر الارض ـ انما قال باكثر الارض مع ان المصنف قال