العطارى وقيل ان الزاء مخففة نسبة الى غزالة وهى قرية من قرى طوس وهو خلاف المشهور ولكن هكذا قاله السمعاني فى كتاب الانساب والله اعلم.
قوله : مجردة عن المواد ـ لانها كليات.
قوله : هاهنا معلومات غير منقسمة ـ يعنى بحسب المقدار وان كانت بتحليل العقل منقسمة الى الجنس والفصل.
قوله : فان واجب الوجود غير منقسم ـ اى مفهومه لان حقيقته غير معلومة.
قوله : لانا قد بينا ـ فى المسألة السادسة من الفصل الاول.
قوله : واذا ثبت هذه المقدمات ثبت تجرد النفس ـ حاصلها قياس من الشكل الثانى هو ان النفس الناطقة غير منقسمة للمقدمات الثلاث ولا شيء من الماديات بغير منقسم للمقدمة الرابعة فالنفس الناطقة ليست بمادية فهى مجردة لعدم الواسطة.
قوله : وفيه نظر للمنع من المساواة مطلقا عدا المساواة الخ ـ يعنى نمنع اذا كان كل جزء من العلم علما وكان علما بكل ذلك المعلوم ان يكون مساويا لكل العلم الا فى تعلقه بكل المعلوم كما ان كل العلم متعلق بكل المعلوم ، واما فى ما عدا التعلق فنمنع لزوم مساواة جزء العلم لكله ومساواة جزء الشيء لكله فى التعلق بشيء ليست بباطلة.
والجواب ان هذا المنع متوجه على القول بان حقيقة العلم هى نفس الاضافة ، واما على القول بانه حقيقة ذات الاضافة فمساواته له فى الاضافة والتعلق تستلزم مساواته له فى المقدار الّذي هو مفروض على تقدير الانقسام ، والمساواة فى المقدار بين الجزء والكل باطلة بالضرورة.
قوله : لانها تقوى على تعقلات الاعداد الغير المتناهية ـ وتقوى على تعقل الكليات والتصديق بالواقعات أيضا والموجود الحال فى المادة لا يقع منه هذه التعقلات والتصديقات بالبديهة ، على ان التعقل فى بدء الامر قبول ثم يتبعه افعال من النفس هى احاطة النفس بالافراد غير المتناهية المندرجة تحت الكلى المعقول