قول المصنف : الممانعة الخارجية او الداخلية ـ قد مر بيانهما فى المسألة الخامسة من مبحث الكيف.
قول الشارح : لما تقدم فى الخ ـ فى المسألة السادسة من الفصل الاول ذيل قول المصنف : ويلزمهم ما يشهد الحس بكذبه الخ.
قول المصنف : ولا اتصال لذوات الزوايا ـ اى ولا اتصال للحركات ذوات الزوايا فان المتحرك اذا كان سائرا على خط متوجها الى جهة ثم توجه الى جهة اخرى بحيث وقع على خط آخر وحصل بين الخطين زاوية حدث له سكون زمانا ما فى ملتقى الخطين فينفصل الحركة على الخط الثانى عن الحركة على الخط الاول بتخلل ذلك السكون ويصير المتحرك متحركا بحركتين مختلفتين من حيث الجهة.
قوله : والانعطاف ـ اى ولا اتصال للحركات ذوات الانعطاف ، والانعطاف فى اللغة توجه الشيء من جهة الى جهة اخرى ، والمراد به هنا هو رجوع المتحرك من منتهى الحركة الى مبدئها بحيث وقع فى الرجوع على الخط الّذي كان واقعا عليه فى الذهاب بعينه ، فلا تحدث حينئذ زاوية فله سكون فى المنتهى ثم حركة متوجها الى المبدأ.
قول الشارح : يريد ان كل حركتين مستقيمتين الخ ـ المراد بالحركة المستقيمة ما فى قبال الحركة الدورية سواء كان المتحرك على خط مستقيم او على خط منحن ثم وقع على خط مستقيم او على خط منحن بحيث تحدث زاوية بينهما.
قوله : على غير الاستقامة ـ اى بحيث لا تكون الحركة الثانية مستقيمة من المنتهى الى المبدأ كما فى صورة الانعطاف بل من المنتهى الى جهة اخرى.
قوله : لان لكل حركة علة تقتضى الخ ـ توضيح هذا الاستدلال ان وصول الجسم بمنتهى الحركة كوصوله بكل حد من الحدود الوسطية فى اثناء المسافة انما هو فى آن لا فى زمان اذ لو كان فى زمان لم يكن ما فرضناه منتهى بمنتهى اذ بقى بعد من المسافة شيء ولهذا الوصول علة هى ميل الجسم الّذي هو علة لوصول الجسم