قول الشارح : فلا تكون واجبة عليه تعالى ـ اى فلا سبيل لنا الى الحكم القطعى بانها واجبة عليه تعالى.
قول الشارح : والجواب ان المفاسد الخ ـ قد علمت من قبل ان تقرير الشبهة والجواب عنها يختلف على القول بوجوب النصب عليه تعالى او على الناس ، والشارح رحمهالله قرر الشبهة على القول بوجوبه عليه تعالى وقرر هذا الجواب على القول بوجوبه على الناس ، وقوله : فيبقى وجه اللطف خاليا عن المفسدة فيجب عليه تعالى غير مناسب لهذا الجواب ، فراجع التعليقة التى على كلام المصنف : والمفاسد معلومة الانتفاء.
قول الشارح : فيبقى وجه اللطف ـ الاضافة بيانية.
قول الشارح : ولان المفسدة لو كانت لازمة الخ ـ عطف على قوله : لان المفاسد محصورة ، وهذا الكلام اشارة الى جواب القائلين بوجوب نصب الامام عليه تعالى عن هذه الشبهة ، وقد مر تقريره وتوضيحه من قبل فلا نعيده.
قول الشارح : ولقوله تعالى الخ ـ عطف على قوله : قطعا ، فان إمامة ابراهيم عليهالسلام كانت خالية عن المفسدة بالاجماع.
قول الشارح : فيجب على تقدير الانفكاك ـ اى فيجب عليه تعالى ان يختار من ينفك عن المفسدة لان اللطف يقتضي ذلك وهو عالم بمن اتصف بذلك وقادر على خلقه ونصبه للامامة ، فلا مانع فى حقه بعد ثبوت المقتضى.
قول الشارح : والجواب ان انحصار اللطف الخ ـ قد مر توضيح الجواب على المسلكين ذيل قول المصنف : وانحصار اللطف الخ.
قول الشارح : ولهذا يلتجئ العقلاء الخ ـ هذا اشارة الى الجواب على القول بوجوب نصب الامام على الناس.
قول الشارح : والجواب ان وجود الامام الخ ـ قد مر توضيحه.
قول الشارح : احدها انه يحفظ الخ ـ هذا مضمون اخبار كثيرة بل متواترة على ما قال صاحب القوانين فى اوائل مبحث الاجماع من ان الزمان لا يخلو