وآله قال له عليهالسلام هذا القول فى شتى المواقف.
قول الشارح : للاجماع ـ اى لاجماع الامة على ان من ثبت خلافته عن النبي صلىاللهعليهوآله على المدينة ثبت خلافته على غيرها لعدم القائل بالفصل.
قول الشارح : لا يقال قد استخلف الخ ـ اى فعلى هذا الاجماع يجب ان تقولوا بخلافة كل من استخلفه النبي صلىاللهعليهوآله على المدينة ولا تقولون بذلك ، والجواب ان غير على عليهالسلام انعقد الاجماع على عدم إمامته ، وهذا الاجماع وارد على ذلك ، فمرجع الاستدلال الى ان من استخلفه النبي صلىاللهعليهوآله على المدينة ولم يعزله الى آخر عمره ولم يقم الاجماع على عدم إمامته فهو الامام والخليفة بعده ، ومن بهذه الخصوصية ليس الا امير المؤمنين عليهالسلام.
قول الشارح : على ما تقدم ـ ذيل قول المصنف : للنص الجلى إلخ فى ضمن حديث الدار حديث بدء الدعوة النبوية عند نزول قوله تعالى : ( وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ).
قول الشارح : على ما يأتى ـ فى المسألة السابعة.
قول المصنف : وللسمع على ما تقدم ـ للسمع عطف على عقلا ، وما تقدم من الدليل السمعى هو قوله تعالى المذكور فى المسألة الثالثة : أفمن يهدى الى الحق احق الخ.
قول الشارح : ولا معصوم غير على الخ ـ اى من بين الذين اجمع الامة على إمامة احدهم وان ليس الخلافة عن النبي صلىاللهعليهوآله بلا فصل خارجة عنهم وهم امير المؤمنين عليهالسلام والعباس وابو بكر.
قول المصنف : ولقوله تعالى واولى الامر منكم ـ قد رويت نصوص كثيرة عن النبي صلىاللهعليهوآله باسمائهم والقابهم وخصائصهم وان اولهم على بن ابى طالب عليهمالسلام وثانى عشرهم من هو باسم رسول الله صلىاللهعليهوآله وكنيته ويظهر ويملأ الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا.