قال الشارح العلامة فى نهج الحق : وقد روى ابو المنذر هشام بن محمد السائب الكلبى وهو من رجال السنة فى كتاب المثالث قال : كانت صهاك امة حبشية لهاشم بن عبد مناف فوقع عليها نفيل بن هاشم ثم وقع عليها عبد العزى بن رياح فجاءت بنفيل جد عمر بن الخطاب ، انتهى ، وراجع ثامن البحار فقد ذكر فى نسب الرجل عجيبات.
قول الشارح : بامرأة قد زنت الخ ـ راجع للقصة سادس الغدير ، ط ٢ ، ص ١١٠.
قول الشارح : بامرأة مجنونة الخ ـ راجع لقصتها سادس الغدير ، ط ٢ ، ص ١٠١.
قول الشارح : والله ما مات الخ ـ روى البلاذرى فى الانساب عن عائشة فى حديث وفاة النبي صلىاللهعليهوآله الى ان قالت : قال عمر : ما مات رسول الله ، ولا يموت حتى يؤمر بقتال المنافقين ، الى ان قالت : وجاء ابو بكر فقال : ما لرسول الله ، قلت غشى عليه منذ ساعة ، فكشف عن وجهه ووضع فمه بين عينيه ووضع يده على صدغيه ، ثم قال : وا نبياه ، وا خليلاه ، وا صفياه ، صدق الله ورسوله ، قال الله عز وجل : ( إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ ، وَما جَعَلْنا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخالِدُونَ ، كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنا تُرْجَعُونَ ، وَما مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللهُ الشَّاكِرِينَ ) ، قال عمر : أفي كتاب الله هذا يا أبا بكر؟! قال : نعم ، ثم قال عمر : هذا صاحب رسول الله فى الغار وثانى اثنين ، فبايعوه ، فحينئذ بايعوه ، انتهى ، وراجع لمصادر اخرى لما قال عمر سابع الغدير ، ط ٢ ، ذيل ص ٧٤.
اقول : استفهام عمر يدل على جهله بما فى كتاب الله رأسا ، لا انه غافل ناس غير متدبر للآيات ، ومن العجب العجاب قول هذا الجاهل بكتاب الله جهلا يقبح بصبيان الكتاتيب : حسبنا كتاب الله.
قول الشارح : حتى يقطع ايدى الخ ـ وفى رواية البلاذرى : حتى يؤمر بقتال المنافقين ، ان قلت : هذا يدل على ان عمر لم ينكر موته صلىاللهعليهوآله مطلقا ،