الوليد بن عقبة بن ابى معيط بن ابى عمرو بن امية ، راجع فى عرفان الخبيث ثامن الغدير ، ط ٢ ، ص ١٢٠ ـ ١٢٥ وص ٢٧١ ـ ٢٧٦.
قول الشارح : واستعمل سعيد الخ ـ على الكوفة بعد عزل الوليد بن عقبة ، وهو سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص بن امية ، راجع ثامن الغدير ص ٢٦٩ ـ ٢٧١.
قول الشارح : وولى عبد الله بن ابى سرح الخ ـ هو ابو يحيى عبد الله بن سعد بن ابى سرح بن الحارث بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة ، ليس من بنى امية ، لكنه اخبث منهم واشر ، كان اخا لعثمان بن عفان من الرضاع ، راجع فى عرفانه ثامن الغدير ص ٢٧٩ ـ ٢٨١.
قول الشارح : وامره بقتل محمد بن ابى بكر ـ راجع فى ذلك تاسع الغدير ص ١٧٩ ـ ١٨١ ، ومحمد بن ابى بكر أمه اسماء بنت عميس اخت ميمونة زوجة النبي صلىاللهعليهوآله ، كانت اسماء احب النساء واقربها الى رسول الله صلىاللهعليهوآله وامير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين عليهمالسلام ، وهى من المهاجرات مع زوجها جعفر بن ابى طالب سلام الله عليهما الى الحبشة ، فلما قتل جعفر سلام الله عليه تزوجها ابو بكر بن ابى قحافة ، فولدت له محمدا ، ثم مات ابو بكر عنها ، فتزوجها امير المؤمنين عليهالسلام فولدت له يحيى ، ولاسماء فضائل كثيرة مذكورة فى مظانها ، ومحمد بعد موت ابيه كان صغيرا تربى عند امير المؤمنين عليهالسلام وكان من المحبين له شديدا ومن الناقمين على ابيه ، كان نجابته من قبل أمه وتربية امير المؤمنين عليهالسلام ، ولد محمد بالبيداء فى حجة الوداع ، وقتل بمصر سنة ثمان وثلاثين ، قتله معاوية بن خديج عطشانا ، ثم وضعه فى جوف جيفة حمار ثم احرقه بالنار ، سلام الله عليه ولعنة الله على قاتله ، فلما وصل خبره الى امير المؤمنين عليهالسلام حزن حزنا شديدا وقال فيما قال : وهذه مصر قد انفتحت وقتل معاوية بن خديج محمد بن ابى بكر ، فيا لها من مصيبة ما اعظمها مصيبتى بمحمد ، فو الله ما كان الا كبعض بنيّ ، وفى بعض الروايات : وقيل لعلى عليهالسلام : لقد جزعت على محمد بن ابى بكر جزعا شديدا