يا امير المؤمنين ، فقال : ما يمنعنى انه كان لى ربيبا وكان لبنىّ اخا وكنت له والدا اعده ولدا.
قول الشارح : وولى معاوية الشام الخ ـ لعنه الله ، هو ابن ابى سفيان بن حرب بن امية بن عبد شمس ، واسم ابى سفيان صخر ، وابو سفيان ابن عم حكم بن ابى العاص كأبي معيط ، وأمّ معاوية هند بنت عتبة بن ربيعة آكلة الاكباد ، توفى سنة ستين بالشام عليه وعلى من وافقه لعائن الله ، وخباثة الرجل وشقاوته لا يسعها البيان ، والفتن والمفاسد التى وقعت منه فوق الاحصاء ، راجع عاشر الغدير وحادى عشره.
قول المصنف : وآثر اهله بالاموال وحمى لنفسه ـ المراد باهله بنو امية ، قال امير المؤمنين عليهالسلام فى الخطبة الشقشقية : الى ان قام ثالث القوم نافجا حضنيه بين نثيله ومعتلفه ، وقام معه بنو ابيه يخضمون مال الله خضمة الا بل نبتة الربيع الى ان انتكث عليه فتله واجهز عليه عمله وكبت به بطنته الخ ، انظر ثامن الغدير ط ٢ ص ٢٣٤ الى ص ٢٨٧.
قول الشارح : مروان ـ هو ابن عم عثمان ، مروان بن الحكم بن ابى العاص ابن امية ، اختاره الناس للخلافة بعد هلاك يزيد بن معاوية واعتزال معاوية بن يزيد عن الخلافة ، لعنهم الله ، وكان شديد العداوة لرسول الله واهل بيته صلوات الله عليهم.
قال السيد الرضى سلام الله عليه فى النهج : قالوا : اخذ مروان بن الحكم اسيرا يوم الجمل ، فاستشفع الحسن والحسين عليهماالسلام الى امير المؤمنين عليهالسلام فكلماه فيه ، فخلى سبيله ، فقالا له : يبايعك يا امير المؤمنين ، فقال عليهالسلام : اولم يبايعنى قبل قتل عثمان ، لا حاجة لى فى بيعته ، انها كف يهودية ، لو بايعنى بكفه لغدر بسبته ، اما ان له إمرة كلعقة الكلب انفه ، وهو ابو الاكبش الاربعة ، وستلقى الامة منهم ومن ولده يوما احمر.
قول الشارح : ومن قبله الخ ـ اى الّذي كان اميرا قبله وهو ابو بكر وعمر ، لكن مر فى مطاعن عمرانه كان يعطى ازواج النبي صلىاللهعليهوآله بيت المال حتى