كان يعطى عائشة وحفصة عشرة آلاف درهم كل سنة واخذ من بيت المال ثمانين الف درهم.
قول الشارح : حمى الحمى لنفسه الخ ـ اصل الباب منه بمعنى المنع ، والحمى بكسر الاول وفتح الثانى ما حمى من شيء ، يقال : حمى السلطان وهو الاراضى التى يخصها لنفسه للرعى او الصيد او غيرهما يمنع غيره ان يدخلها الا باذنه.
وفى الحديث عن النبي صلىاللهعليهوآله : لا حمى الا لله ورسوله ، وهو رد لما كان يصنع الملوك فى الجاهلية من احمائهم ارضا لا يقربها احد ولا ينتفع بها غيرهم ، وعثمان احيا سنة الجاهلية فى ذلك.
قول الشارح : فضرب ابن مسعود الخ ـ هو ابو عبد الرحمن عبد الله بن مسعود بن غافل بن حبيب بن شمخ بن فار بن مخزوم بن صاهلة بن كاهل بن الحارث بن تميم بن سعد ابن هذيل ، وأمه أمّ عبد بنت ودّ من هذيل ، كان حليفا لبنى زهرة ، وهو من الاثنى عشر الذين انكروا على ابى بكر فى المسجد خلافته ، كان رجلا نحيفا قصيرا شديد الادمة ، مات فى اثر الضرب بامر عثمان وهو بين الستين والسبعين ، ودفن فى البقيع رحمهالله ، وفى نهج الحق للشارح انه ضربه مرتين : مرة على دفنه لابى ذر سلام الله عليه ، واخرى على امتناعه من اتيان مصحفه ، راجع تاسع الغدير ، ط ٢ ، ص ٣ ـ ١٤
قول الشارح : وضرب عمار الخ ـ هو ابو اليقظان عمار بن ياسر بن عامر بن مالك بن ادد بن زيد العنسى ، أمه سمية من بنى مخزوم ، وكان عمار من حلفائهم ؛ قتل يوم الصفين بين يدى امير المؤمنين عليهالسلام وله اكثر من تسعين سنة ، راجع تاسع الغدير ؛ ص ١٥ ـ ٣٠.
قول الشارح : واستحضر أبا ذر الخ ـ هو ابو ذر جندب بن جنادة الغفارى سماه رسول الله صلىاللهعليهوآله عبد الله ، راجع فى شرح احواله وما جرى بينه وبين عثمان وبينه وبين معاوية ثامن الغدير ، ط ٢ ، ص ٢٩٢ ـ آخر الجزء.
قول المصنف : عن ابن عمر ـ هو عبيد الله بن عمر لا عبد الله ، راجع فى القصة