والبحار ابواب الآيات النازلة فيه.
قول الشارح : فتصدق بدرهم الخ ـ اى فتصدق بدرهمين ليلا درهما سرا ودرهما علانية ، وكذا نهارا ،
قول الشارح : ان الدنيا كانت بيده ـ اما كناية عن إمارته الظاهرة او اشارة الى ما رواه الكلينى فى كتاب الحجة من الكافى باب ان الارض كلها للامام عليهالسلام.
قول الشارح : المقدمة الاولى ـ والثانية غير مذكورة لظهورها كما يصرح به ، وهى كل من كان ازهد الناس فهو افضل من غيره ، واما قوله : فيكون افضل من غيره نتيجة المقدمتين ، ونظير هذا الحذف كثير فى هذا الكتاب.
قول الشارح : سيد الابدال ـ قال فى مجمع البحرين : فى الحديث ان جامعت ليلة الجمعة بعد العشاء الآخرة فانه يرجى ان يكون الولد من الابدال ، الابدال قوم من الصالحين لا تخلو الدنيا منهم ، اذا مات واحد بدل الله مكانه آخر.
قول الشارح : عبيد الله بن ابى رافع ـ اسم ابى رافع اسلم او ابراهيم او غيرهما على الاختلاف وسيأتي ، وعبيد الله كان من خواص امير المؤمنين عليهالسلام وكاتبه ، ثقة عند الفريقين.
قول الشارح : وطلق الدنيا ثلاثا ـ الكلام المعنون برقم ٧٧ فى الجزء الثالث من نهج البلاغة : ومن خبر ضرار بن حمزة الضابي عند دخوله على معاوية ومسألته له عن امير المؤمنين ، وقال : فاشهد لقد رأيته فى بعض مواقفه وقد ارخى الليل سدوله وهو قائم فى محرابه قابض على لحيته يتململ تململ السليم ويبكى بكاء الحزين ، ويقول : يا دنيا يا دنيا ، أليك عنى ، ابى تعرضت؟! أم الى تشوقت؟! لا حان حينك ، هيهات غرّى غيرى ، لا حاجة لى فيك ، قد طلقتك ثلاثا لا رجعة فيها فعيشك قصير ، وخطرك يسير ، واملك حقير ، آه من قلة الزاد وطول الطريق وبعد السفر وعظيم المورد.