قول الشارح : فعفا عن مروان الخ ـ فى الخطبة السبعين من الجزء الاول من نهج البلاغة : قالوا : اخذ مروان بن الحكم اسيرا يوم الجمل ، فاستشفع الحسن والحسين عليهماالسلام الى امير المؤمنين عليهالسلام فكلماه فيه فخلى سبيله ، فقالا : يبايعك يا امير المؤمنين ، فقال عليهالسلام : او لم يبايعنى قبل قتل عثمان ، لا حاجة لى فى بيعته ، انها كف يهودية ، لو بايعنى بكفه لغدر بسبته ، اما ان له إمرة كلعقة الكلب انفه ، وهو ابو الاكبش الاربعة ، وستلقى الامة منه ومن ولده يوما احمر.
قول الشارح : عبد الله بن الزبير ـ ولد بالمدينة سنة الاثنتين من الهجرة ، وأمه اسماء بنت ابى بكر بن ابى قحافة ، فتنته فى مكة مشهورة ، قتله الحجاج بن يوسف بمكة سنة ٧٣ وصلبه ، وقد اشار الى ذلك امير المؤمنين عليهالسلام فى الاخبار الغيبة : خبّ ضبّ يروم امرا ولا يدركه ينصب حبالة الدين لاصطياد الدنيا وهو بعد مصلوب قريش ، كان اللعين ابن الزبير يبغض بنى هاشم ويسب عليا عليهالسلام ، وكان على عليهالسلام يقول : ما زال الزبير منا حتى نشأ ابنه المشوم عبد الله.
قول الشارح : سعيد بن العاص ـ هو سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص بن امية من الشجرة الملعونة ، ولاّه عثمان الكوفة بعد الوليد بن عقبة ، قال : فى الاستيعاب : فرده اهل الكوفة وكتبوا الى عثمان : لا حاجة لنا فى سعيدك ولا وليدك ، راجع ثامن الغدير ط ٢ ص ٢٦٩ فى بعض منكرات الرجل.
قول الشارح : حتى نسبه عمرو الى الدعابة الخ ـ فى الجزء الاول من نهج البلاغة تحت رقم ٨٠ : ومن كلام له عليهالسلام فى ذكر عمرو بن العاص : عجبا لابن النابغة يزعم لاهل الشام ان فىّ دعابة وانى امرؤ تلعابة ، اعافس وامارس ، لقد قال باطلا ونطق آثما الخ ، والرجل هو ابو محمد وابو عبد الله عمرو بن العاص بن وائل بن هاشم بن سعيد بن سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لوى القرشى ، وهو من الخبث بمكان ، راجع فى ترجمته ثانى الغدير ط ٢ ص ١١٣ ـ ١٧٦ ، وفى اكثر النسخ : حتى نسبه عمر الخ ، وذلك ما مر ذيل قول الشارح فى المسألة السادسة : ثم