كتابه « النص والاجتهاد » ص ٥٥ : هو جندب بن زهير بن الحارث بن كثير بن سبع بن مالك الازدى الغامدى ، كان من اصحاب امير المؤمنين وخاصة اوليائه ، وقد ذكره ابن حجر العسقلانى فى القسم الاول من اصابته على ان فى صحبته لرسول الله صلىاللهعليهوآله خلافا ، لكنه لا كلام فى كونه من كبار التابعين ورؤسائهم وزهادهم ، شهد مع امير المؤمنين حروبه ايام الجمل وصفين والنهروان وكان فى الصفين على الرجالة ، وعن ابن دريد فى أماليه بسنده الى ابى عبيدة عن يونس قال : كان عبد الله بن الزبير اصطفنا يوم الجمل فخرج إلينا صالح فقال : يا معشر فتيان قريش احذركم رجلين جندب بن زهير والاشتر فانكم لا تقومون لسيوفهما ، قلت : جندب بن زهير هذا غير جندب الّذي قتل الساحر بين يدى الوليد بن عقبة فان قاتل الساحر جندب بن كعب العبدى قتل بصفين مع على عليهالسلام ، نص على ذلك الزبير بن بكار فى كتابه الموفقيات ، وهو المنقول عن ابن الكلبى وغيره.
قول الشارح : واخبرهم ٧ الخ ـ راجع فى هذه المغيبات التى اخبر عليهالسلام بها وغيرها الجزء الحادى والاربعين من البحار.
قول الشارح : الحجاج ـ هو الحجاج بن يوسف بن الحكم بن ابى عقيل بن مسعود ابن عامر بن معتب بن ملك بن كعب بن الاخلاف الثقفى عليه لعائن الله عز وجل ، قال امير المؤمنين عليهالسلام فى الخطبة ١١٢ من النهج مخاطبا اهل الكوفة موميا إليه : اما والله ليسلطن عليكم غلام ثقيف الذيال الميال يأكل خضرتكم ويذيب شحمتكم ، آية أبا وذحة ، قال الشريف رضوان الله عليه : اقول : الوذحة الخنفساء ، وهذا القول يومى به الى الحجاج ، وله مع الوذحة حديث ليس هذا موضوع ذكره.
والحجاج هذا هو الشقى السفاك الناصب لاهل البيت عليهمالسلام واوليائهم ، قتل من قتل منهم ، ومنهم قنبر وكميل رضوان الله عليهما ، مات الحجاج سنة خمس وتسعين بواسط العراق وهو ابن اربع وخمسين ، وكان تأمّره على الناس عشرين سنة ، عليه لعائن الله تعالى.
قول الشارح : جويرية بن مسهر ـ العبدى ، عربى كوفى من ربيعة ، كان