المسألة الخامسة من المقصد الرابع جواز الاعجاز على غير الأنبياء لا سيما اوصيائهم عليهمالسلام.
قول المصنف : واختصاصه بالقرابة ـ اشارة الى الآيات المذكور فيها ذو القربى ، فقد ورد من طرق الفريقين تفسيره به وباهل بيته ، راجع ثانى الغدير ط ٢ ص ٣٠٦ ـ ٣١١ وثالثه ص ١٧١ ـ ١٧٤.
اقول : بل هو فوق القرابة وانه نفس رسول الله صلىاللهعليهوآله لقوله تعالى : ( وَأَنْفُسَنا ) كما مر ، وقوله صلىاللهعليهوآله : على منى وانا منه فى روايات كثيرة مروية من الفريقين ، راجع الثامن والثلاثين من البحار.
قول المصنف : والاخوة ـ راجع فى ذلك مواضع من ثالث الغدير ، والثامن والثلاثين من البحار.
قول المصنف : ووجوب المحبة ـ راجع فى ذلك ما ذكرنا ذيل قوله : واختصاصه بالقرابة وسابع البحار وثامنه طبع الكمبانى.
قول المصنف : والنصرة ـ يدل على ذلك آيات ، منها ما ذكره الشارح ، ومنها قوله تعالى : ( هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ ) ، ومنها قوله تعالى : ( يا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ) ، راجع فى ذلك ثانى الغدير ط ٢ ص ٤٩ ـ ٥١ ، والسادس والثلاثين من البحار ص ٥١ ـ ٥٥ وص ٢٧ ـ ٣٢.
قول الشارح : بلفظة هو ـ لانه ضمير الفصل ، يدل على الحصر والاختصاص لانه يؤتى للدلالة على ان المسند كل هويته فى المسند إليه لا فى غيره ، وكتب المعانى تفصل ذلك بسطا فراجعها.
قول المصنف : ومساواة الأنبياء ـ اقول : بل هو عليهالسلام افضل منهم عليهمالسلام لانه نفس النبي صلىاللهعليهوآله وصنوه ومثله وهو افضل منهم بلا خلاف ، راجع فى ذلك كله التاسع والثلاثين من البحار ص ٣٥ ـ ٨٩ ، والجزء الاربعين منه ص ٢٠٨ ـ ٢١٢ ، ثم ان كثيرا من احاديث فضائله عليهالسلام يدل على ذلك.
قول الشارح : البيهقى ـ قال ابن الاثير فى اللباب : البيهقى بفتح الباء الموحدة