وسكون الياء آخر الحروف وبعدها الهاء وفى آخره القاف ، هذه النسبة الى بيهق وهى قرى مجتمعة بنواحى نيسابور على عشرين فرسخا منها ، وكانت قصبتها خسرو جرد فصارت سبزوار ، والمشهور بالنسبة إليها الامام ابو بكر احمد بن الحسين بن على بن موسى بن عبد الله البيهقى الحافظ الفقيه الشافعى ، كان عالما بالحديث والفقه وله كتب مصنفة تدل على كثرة فضله ، واستاذه فى الحديث الحاكم ابو عبد الله وفى الفقه ابو الفتح ناصر بن محمد العمرى المروزى ، سمع الكثير ، ومن مشهور مصنفاته السنن الكبير والسنن الصغير والسنن والآثار ودلائل النبوة وشعب الايمان وغيرها ، وكان مولده فى شعبان سنة اربع وثمانين وثلاثمائة ، ووفاته سنة ثمان وخمسين وأربعمائة ، وغيره من العلماء ينسب إليها.
قول المصنف : وخبر طائر والمنزلة ـ راجع فى ذلك ثالث الغدير ط ٢ ص ١٩٩ و ٢١٩ ، والجزء السابع والثلاثين من البحار ص ٢٥٤ ـ ٢٨٩ ، والثامن والثلاثين منه ص ٣٤٨ ـ ٣٦٠.
قول المصنف : والغدير ـ راجع كتاب الغدير والسابع والثلاثين من البحار ص ١٠٨ ـ ٢٥٣.
وذكر المصنف بعض هذه الامور كحديث الغدير والمنزلة والاخوة فى المسألة الخامسة للاستدلال على إمامته عليهالسلام ، واعاد هنا لبيان افضليته عليهالسلام.
قول الشارح : سعد بن ابى وقاص ـ اسم ابى وقاص مالك بن اهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب ، ويقال لسعد : الزهرى ، وهو احد الستة فى الشورى ، ولاه عمر بن الخطاب الكوفة وعزله بعد شكوى اهلها منه وشطر امواله ، وولاها عمار بن ياسر رضياللهعنه بعده ، راجع سادس الغدير ط ٢ ص ٢٧١ ، وهو ممن قعد عن بيعة امير المؤمنين عليهالسلام فاعرض عليهالسلام عنهم فقال : لو علم الله فيهم خيرا لا سمعهم ولو اسمعهم لتولوا وهم معرضون ، وفى كتاب سليم بن قيس : ان سعدا امام المذبذبين ، مات سعد فى سنة توفى فيها الحسن بن على عليهماالسلام وفى مقاتل ابى الفرج :