اصحاب الاصلح ويخالف فيه البصريون من المعتزلة ومانعو اللطف منهم وسائر المجبرة ، انتهى.
قول الشارح : لان دوام احد المعلولين الخ ـ المراد بالمعلولين المدح والثواب المعلولين للطاعة ، والذم والعقاب المعلولين للمعصية ، والحاصل ان دوام المدح يدل على دوام علته ودوام قرينه الّذي هو المعلول الاخر ، لكن العلة دائمة حكما لا حقيقة.
قول الشارح : هذا ما فهمناه الخ ـ الادلة الثلاثة لا تخلو عن مناقشات ، فالمعتمد فى هذا البحث السمع من الآيات والاخبار ، فانه يدل على دوام الثواب والنعيم لكل من يدخل الجنة ودوام العقاب لبعض من يدخل النار وخروج بعض آخر بعد التعذيب حينا على الاختلاف
قول المصنف : على تقدير حصوله فيهما ـ اى حصول الخلوص عن الشائبة فى العوض والتفضل.
قول المصنف : وهو ادخل الخ ـ اى والخلوص فى العقاب عن الشائبة اشد تأثيرا من حيث الزجر عن المعاصى وازيد لطفا ، والمراد بذلك ان الاعلام بخلوص العقاب لطف زائد على اصل الاعلام بالعقاب كما مر نظيره ذيل قوله فى المسألة السابقة ولاشتماله الخ ، ثم ان هذا الدليل على خلوص الثواب والعقاب لا يخلو عن مناقشة ، فالمعتمد هنا أيضا الادلة السمعية.
قول الشارح : ولعدم اجتهاده فى العبادة ـ اى لعدم ذلك فى الدنيا حتى يحصل له تلك الدرجة العظمى فى الآخرة وان تلك الدار ليست محل الاجتهاد فى العبادة.
قول الشارح : فانه يجب عليهم الشكر الخ ـ لان وجوب الشكر عقلى لا يختصّ بدار دون دار ، وقد ورد فى الآيات ان اهل الجنة يحمدون ربهم.
قول الشارح : والاخلال بالقبائح ـ اى ويجب عليهم الاخلال بالقبائح.
قول الشارح : ان شهوة كل مكلف الخ ـ اى لشدة فرحه وابتهاجه بما فيه