الثاني : أن يقول قبل الشروع في الذكر : « الحمد لله » أو يقول [١] : « بسم الله وبالله والحمد لله وخير الأسماء لله أو الأسماء الحسنى كلها لله ».
______________________________________________________
قدمك اليسرى على الأرض ، وظاهر قدمك اليمنى على باطن قدمك اليسرى وأليتاك على الأرض ، وأطراف إبهامك اليمنى على الأرض » (١) ، ويشير اليه ما في خبر أبي بصير : « إذا جلست فلا تجلس على يمينك واجلس على يسارك » (٢) ، وأما ما في مصحح أبي بصير : « ولا تورّك فان قوماً قد عذبوا بنقض الأصابع والتورك في الصلاة » (٣) فمطروح ، أو محمول على وضع اليدين على الوركين حال القيام الذي هو أحد معنيي التورك كما في مجمع البحرين.
[١] إذ الأول مذكور في موثق الأحول (٤) ، ويشير اليه خبر الخثعمي وبكر بن حبيب المتقدمان (٥) ، والثاني مذكور في موثق أبي بصير الآتي (٦) والثالث مذكور في المحكي عن الفقه الرضوي (٧) ، وفي الذكرى ، وعن الفوائد الملية ، والبحار نسبته إلى الأكثر ، وفي صحيح العلل الوارد في كيفية صلاة النبي (ص) في المعراج : « بسم الله وبالله ولا إله إلا الله والأسماء الحسنى كلها لله » (٨) ، لكن الظاهر منه الاكتفاء به عن التشهد.
__________________
(١) الوسائل باب : ١ من أبواب أفعال الصلاة حديث : ٣.
(٢) الوسائل باب : ١ من أبواب التشهد حديث : ٣.
(٣) الوسائل باب : ١ من أبواب أفعال الصلاة حديث : ٩.
(٤) تقدم في المورد الثاني من واجبات التشهد.
(٥) تقدما في المورد الأول.
(٦) في المورد السابع من مستحبات التشهد.
(٧) مستدرك الوسائل باب : ٢ من أبواب التشهد حديث : ٣.
(٨) الوسائل باب : ١ من أبواب أفعال الصلاة حديث : ١٠.