الثالث : أن يجعل يديه على فخذيه منضمة الأصابع [١].
الرابع : أن يكون نظره إلى حجره [٢].
الخامس : أن يقول بعد قوله : « وأشهد أن محمداً عبده ورسوله » : « أرسله ( بِالْحَقِّ بَشِيراً وَنَذِيراً ) بين يدي الساعة ، وأشهد أن ربي نعم الرب ، وأن محمداً نعم الرسول » ، ثمَّ يقول : « اللهم صل .. » [٣].
السادس : أن يقول بعد الصلاة : « وتقبل شفاعته وارفع درجته » ، في التشهد الأول [٤] ، بل في الثاني أيضاً [٥] ، وإن كان الأولى عدم قصد الخصوصية في الثاني.
______________________________________________________
[١] كما عن غير واحد ، وقد تقدم في السجود (١) محكي التذكرة المتضمن للاستدلال له.
[٢] كما عن غير واحد ، وليس له مستند ظاهر عدا الرضوي ، وقد تقدم في السجود (٢) ، وعلله في المنتهى بقوله : « لئلا يشتغل قلبه عن عبادة الله تعالى ».
[٣] لم أجد هذا الدعاء موصولا بالصلاة على النبي (ص) فيما يحضرني من الروايات في الوسائل والمستدرك. نعم وجد في كثير منها بعض الإضافات وكأنه في المتن أخذه من مجموع النصوص.
[٤] كما في موثق الأحول وموثقة أبي بصير (٣).
[٥] كما عن الشيخ رحمهالله في النهاية لخبر إسحاق الحاكي لصلاة النبي (ص) ركعتين في المعراج حيث تضمن الدعاء المذكور هكذا : « اللهم
__________________
(١) راجع المورد العشرين من مستحبات السجود.
(٢) راجع المورد السابع من مستحبات السجود.
(٣) تقدما في المورد الثاني من واجبات التشهد.