______________________________________________________
السابع : أن يقول في التشهد الأول والثاني ما في موثقة أبي بصير [١] وهي قوله (ع) : « إذا جلست في الركعة الثانية فقل : بسم الله وبالله ، والحمد لله وخير الأسماء لله ، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمداً عبده ورسوله ، أرسله بِالْحَقِّ بَشِيراً وَنَذِيراً بين يدي الساعة ، أشهد أنك نعم الرب ، وأن محمداً نعم الرسول ، اللهم صل على محمد وآل محمد ، وتقبل شفاعته في أمته وارفع درجته ، ثمَّ تحمد الله مرتين أو ثلاثاً ، ثمَّ تقوم ، فاذا جلست في الرابعة قلت : بسم الله وبالله ، والحمد لله ، وخير الأسماء لله ، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، أرسله بِالْحَقِّ بَشِيراً وَنَذِيراً بين يدي الساعة ، أشهد أنك نعم الرب ، وأن محمداً نعم الرسول ، التحيات لله والصلوات الطاهرات الطيبات الزاكيات الغاديات الرائحات السابغات الناعمات ما طاب وزكى وطهر وخلص وصفى ، فلله
______________________________________________________
تقبل شفاعته ( في أمته. خ ) وارفع درجته » (١) ، ولا يضر كونه في الثنائية لعدم ظهور الفرق بينها وبين الثلاثية والرباعية. نعم ضعف الخبر مانع عن الاعتماد عليه إلا بناء على قاعدة التسامح.
[١] رواها الشيخ بإسناده عن الحسين بن سعيد عن النضر عن زرعة عن أبي بصير عن أبي عبد الله (ع) (٢) ، وإنما كانت من الموثق لأن زرعة واقفي ثقة.
__________________
(١) الوسائل باب : ١ من أبواب أفعال الصلاة حديث : ١١.
(٢) الوسائل باب : ٣ من أبواب التشهد حديث : ٢.