قوله : يقتضيه اختلاف حركات الخ ـ يعنى ان الراصدين رأوا لكل سيارة حركات مختلفة من الطول والعرض وغيرهما فاثبتوا لكل حركة متحركا ، مثلا رأوا للقمر فى خلال مدة حركات مختلفة فاثبتوا لفلكه الكلى اجزاء هى افلاك جزئية واسندوا كل حركة الى فلك جزئى بالمناسبة ، وتفصيل ذلك كله مسطور فى كتب الهيئة ، وانما اثبتوا لكل حركة متحركا لان الجسم الواحد لايمكن ان يتحرك حركتين مستقلتين مختلفتين من حيث الجهة الا ان يتخلل بينهما سكون وقد ثبت فى محله ان السكون غير جائز على الافلاك ، هذا ، والضمير المنصوب فى يقتضيه يرجع الى الانفصال ، والاحسن ان يؤتى بالمفرد المؤنث ليرجع الى اجسام كثيرة.
قوله : فلكا ممثلا ـ سمى به لتمثله وتشبهه بفلك البروج فى القطبين والمنطقة.
قوله : واثبتوا أيضا فلكا ـ اى لكل كوكب.
قوله : عن مركز العالم الارض ـ الارض بدل عن العالم بحسب النسخة وايا منهما كان الواقع كان صحيحا لان مركز العالم الجسمانى بكليته هو مركز الارض ، فان شئت فقل مركز العالم وان شئت فقل مركز الارض.
قوله : ينفصل عن الممثل او المائل ـ يعنى ينفصل عن الممثل فى غير فلك القمر وعن المائل فيه ، وانفصاله عنه بكونه فى ثخن الممثل او المائل بحيث انفصل كل منهما الى جزءين ومع الخارج المركز يصير المجموع ثلاثة اجزاء : الفلك الخارج المركز الّذي يسمى أيضا بالحامل لحمله تدوير الكوكب ، والجزء المحيط به الّذي يسمى بالمتمم الحاوى ، والجزء المحاط له الّذي يسمى بالمتمم المحوى ، والممثل يطلق على مجموع المتممين وقد يطلق على مجموع الثلاثة وقد يطلق على المتمم الحاوى فقط الا فى القمر فان ممثله جسم متوازى السطحين محيط بالمائل ولا يسمى متمما المائل ممثلا.
قوله : يتماس محدبا هما ومقعرا هما الخ ـ يعنى ليس الخارج المركز فى ثخن الممثل بحيث يكون كل من المتممين متوازى السطحين بل مائل الى جانب