المضاف ان يتحرك عن المحيط الى المركز وذلك اذا يقسره قاسر ويدخله فى مكان النار ، او ان يتحرك عن اعالى كرته الى اسافلها وهذا اظهر.
قوله : فهو عند المحيط الخ ـ اى الهواء ثقيل بالإضافة الى النار وخفيف بالإضافة الى الماء والارض كما ان الماء خفيف بالإضافة الى الارض ثقيل بالإضافة الى الهواء والنار ، وحاصل الكلام الى هنا ان الخفيف ما تحرك بطبعه نحو المحيط سواء وصل به فيكون مطلقا او لا فيكون مضافا والثقيل ما تحرك نحو المركز كذلك
قول المصنف : والميل طبيعى الخ ـ سيأتى إن شاء الله تعالى فى مبحث الحركة بيان هذه الاقسام.
قول الشارح : الموانع الخارجية والداخلية ـ الموانع الخارجية هى القوام الّذي يتحرك الجسم فيه ويعبر عنه بالمعاوق الخارجى فكلما كان اغلظ كان اكثر منعا للمتحرك وكانت الحركة ابطأ وكلما كان ارق كان أقل منعا له وكانت الحركة اسرع ، والموانع الداخلية هى الطبيعة ويعبر عنه بالمعاوق الداخلي وهى تمنع القوة القسرية الحاصلة فى المقسور وتدافعها حتى تضمحل ويرجع الجسم الى حركته الطبيعية او السكون فكلما كانت الطبيعة اكثر كان منعها للقوة القسرية اكثر وكلما كانت اقل كان لها اقل ، وسيأتى بيانهما عن قريب
قوله : وهو ميله العرضى ـ اى خرق الهواء بسبب الحجر هو الميل العرضى له ، وفيه تجوز لان الخرق متفرع على الميل لا هو نفس الميل اذ هو كيفية فى الجسم والخرق انفعال فى القوام الّذي تقع فيه الحركة يتبعه تغير الوضع.
قوله : بل يكون الجسم ابدا الخ ـ اى الجسم المتحرك بالقوة القاسرة ، ولكن يمكن ان يكون الجسم على صرافة الميل الطبيعى حينما يتحرك بطبعه ولا قاسر ، ولا يمكن ان يكون على صرافة الميل القسرى لان القسر لا يتحقق من دون الطبيعة فمتى تحقق فالميل الطبيعى موجود ولو ضعيفا لوجود الطبيعة لما يأتى عن قريب.
قوله : هذا اشارة الى الدليل الخ ـ وبعبارة اخرى اشارة الى الدليل على