التى يتجاذبها اثنان بحيث تبقى الحلقة فى ايديهما ساكنة فان فيها ميلين قسريين الى جهتين مختلفتين وميل طبيعى الى جهة السفل ، والانسان المندفع الى جهة يريد الذهاب الى جهة أخرى يكون قوته مساوية لقوة الدافع فغير ممتنع كما يشهد به الامثلة.
قوله : من اجناس الاعتماد ـ يعنى من انواعه التى تحت جنس واحد.
قوله : وقال ابو على ان الثقل راجع الخ ـ يعنى ان الثقل عنده هو تزايد اجزاء الجسم بسبب شدة انضمامها فالجسمان اذا تساويا فى المقدار وكان اجزاء احدهما ازيد من اجزاء الاخر فالازيد اجزاء اثقل من الاخر.
قوله : لان تزايد الاجزاء الخفيفة الخ ـ هذا نقض على ابى على ، بيانه ان زيادة اجزاء احد الجسمين على اجزاء الاخر واقع فى الجسمين الخفيفين كالهوائين كما ينفخ فى احد الزقين المتساويين اكثر مما نفخ فى الاخر ولا يصح ان يقال ان الهوائين ثقيلان فضلا ان يكون احدهما اثقل من الاخر.
قوله : فى كلية الحكمين ـ اى فى ان كل عرض مفتقر الى محل وان كل عرض يمتنع حلوله فى محلين والطاعن فى كليه الحكم الثانى ابو هاشم وبعض الاوائل وقد مر ذكر مقالتهما فى المسألة الرابعة من الفصل الاول ، واما الطاعن فى كلية الحكم الاول فلم اظفر به الى الآن.
قوله : بان صفة ذاته الخ ـ حتى عرفوه بانه كيفية بها يكون الجسم مدافعا لما يمانعه ، وحاصل الاستدلال انه لو لم يكن له محل لم يكن له وجود لان مدافعة المحل من ذاتياته فلو انتفى المحل انتفت المدافعة فانتفت ذاته.
قوله : يستلزم الاشتراك فى الذات ـ فيكون التأليف والاعتماد حقيقة واحدة وهو باطل قطعا.
قوله : وان كان تولدهما الخ ـ اى وان كان تولد الأكوان والاعتماد فى غير محل الاعتماد يحتاج الى التماسّ كما اذا اوجد جسم فى جسم اعتمادا او حركة او سكونا او اجتماعا مع جسم ثالث او افتراقا عن جسم ثالث فانها لا تمكن الا بتماس