الاول من الاسفار.
قوله : ابن عياش ـ قال ابن النديم فى الفهرست : ومن المعتزلة من لا نعرف من امره غير ذكره ابو اسحاق ابراهيم بن محمّد بن عياش معتزلى وله من الكتب كتاب نقض كتاب ابن ابى بشير فى إيضاح البرهان.
قوله : واما الجبائيان ـ قد مر ذكرهما فى ترجمة ابى هاشم.
قوله : وعبد الجبار ـ هو القاضى عبد الجبار المعتزلى قال الخطيب فى تاريخ بغداد : عبد الجبار بن احمد بن عبد الجبار ابو الحسن الاسدآبادي سمع على بن ابراهيم بن سلمة القزوينى وعد رجالا آخرين سمعهم ثم قال : وكان ينتحل مذهب الشافعى فى الفروع ومذاهب المعتزلة فى الاصول وله فى ذلك مصنفات وولى قضاء القضاة بالرى وورد بغداد حاجا وحدث بها ثم ذكر المحدثين عنه ثم ذكر عنه حديثين بالاسناد الى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ثم قال : مات عبد الجبار بن احمد قبل دخولى الرى فى رحلتى الى خراسان وذلك فى سنة خمس عشرة وأربعمائة واحسب ان وفاته كانت فى اوّل السنة.
قوله : وابن منويه ـ هكذا بالنون بعد الميم فى كثير من النسخ وفى النسخة المطبوعة باصبهان بالثاء المثلثة بعد الميم والصحيح بالتاء المثناة الفوقانية المشددة المضمومة وقبلها الميم المضمومة وبعدها الواو المفتوحة ثم الياء المثناة من تحت الساكنة ثم الهاء قال ابن ابى الحديد فى مقدمة شرحه لنهج البلاغة : ومن البصريين الذاهبين الى تفضيل على عليهالسلام ابو محمّد حسن بن متويه صاحب التذكرة نص فى كتاب الكفاية على تفضيله على ابى بكر واحتج لذلك واطال فى الاحتجاج.
قوله : فانهم قالوا صفات الجوهر ـ هذا اختصار فى الكلام والتقدير فانهم ذهبوا الى عدم عراء تلك الماهيات عن الصفات وقالوا فى مقام التقسيم ان صفات الجوهر اى احواله مطلقا سواء كانت فى حال العدم او الوجود اما كذا واما كذا ولا يخفى ان الصفات الاربع التى ذكرها الشارح رحمهالله للجوهر ليست من الصفات الحاصلة له فى حال العدم الا الاولى منها فلا تغفل وذكرها لانه اراد ان يذكر