صفات الجوهر اى احواله مطلقا على ما ذكروا كما قلنا.
قوله : عائدة الى الجملة ـ اى الى مركب من حقائق من حيث هو مركب كالانسان فانه من حيث هو مركب متصف بالحياة وليست الحياة صفة لكل واحد من الحقائق المحققة فيه.
قوله : وما يشترط بها ـ كالعلم والقدرة والإرادة فهى مشروطة بالحياة على ما يأتى فى المسألة الخامسة والعشرين من مبحث الكيف فى الفصل الخامس من المقصد الثانى ولا يخفى ان التعبير بالحياة والعلم وغيرهما تسامح لانها ليست من الاحوال والمراد بالصفات فى هذا المقام هى الاحوال فالتعبير الصحيح الحيية والعالمية وغيرهما.
قوله : تكون عائدة الى الافراد ـ اى كل فرد من كل حقيقة من حيث هو هو متصف بها سواء كان مركبا مع غيره أم لا.
قوله : المعللة بالمعنى ـ المراد من المعنى هاهنا هو صفة التحيز فان الحصول فى الحيز تابع لها وهذا اصطلاح المتكلمين فانهم وضعوا لفظ المعنى للصفة وفى كلام بعضهم ان الله ليس له معان زائدة اى صفات زائدة.
قوله : وليس له صفة زائدة الخ ـ اى الصفات التى هى الاحوال.
قوله : وهى صفة الجنس ـ وهى العرضية كالكمية والكيفية والاضافية وما هو مندرج تحتها كاللونية وغيرها.
قوله : ابو يعقوب الشحام ـ هو ابو يعقوب يوسف بن عبد الله الشحام البصرى رئيس المعتزلة فى البصرة فى عصره وهو استاد ابى على الجبّائى فى علم الكلام وابو على هذا استاد الشيخ ابى الحسن الاشعرى الّذي كان أولا على مذهب المعتزلة ثم تاب ورجع فصار رئيس الاشاعرة وشيخهم وقد مر ذكره وللاشعرى مع الاستاذ مناظرة فى ان افعال الله معللة بالاغراض ذكرها ابن خلكان فى وفيات الاعيان فى ذيل ترجمة ابى على الجبائى.
قوله : وابو عبد الله البصرى ـ قال ابن النديم فى الفهرست : هو ابو عبد الله