كما يأتى فى المسألة الآتية امر اعتبارى ذهنى غير ثابت فى الاعيان والمركب من الامر الذهنى والخارجى او المقيد بالامر الذهنى غير ثابت فى الخارج أيضا ، نعم ذات المعروض من حيث هى هى فى الخارج وليس كلامنا فيه.
قوله : بالفعل او بالقوة ـ اما التكافؤ بالفعل فككون الشخصين يكون احدهما مقلد او الاخر مقلدا ، واما التكافؤ بالقوة فككون الشخصين اجتمع شرائط التقليد بينهما ولكن لمّا يقع.
قول الشارح : هاتان خاصتان مطلقتان الخ ـ اى وجوب الانعكاس ووجوب التكافؤ خاصتان مطلقتان للمضاف مطلقا سواء كان مشهوريا او حقيقيا بخلاف الخاصة الثالثة اى العروض للموجودات اجمع فان الوجود والوحدة والتميز كل منها عارض للموجودات اجمع ، والمراد بالخاصة المطلقة هى الخاصة الحقيقية وقد مر ذكرها وذكر الخاصة الاضافية فى آخر المسألة الثالثة من الفصل الثانى من المقصد الاول.
قوله : من حيث كان مضافا إليه ـ قيد الحيثية لاخراج ما اذا كان كل من الشيئين مضافا الى الاخر لا من حيث كان الاخر مضافا إليه كما يقال : زيد عبد عمرو وعمرو مولى زيد فان العبد مضاف الى عمرو ولكن عمرو ليس مضافا الى العبد من حيث هو عمرو ومن حيث ذاك عبد بل من حيث هو مولى ومن حيث ذاك زيد ، وكذا المولى مضاف الى زيد ولكن زيد ليس مضافا الى المولى من حيث هو زيد ومن حيث ذاك مولى بل من حيث هو عبد ومن حيث ذاك عمرو ، فاذا كان التضايف هكذا فلا يقال ان فيه الانعكاس بخلاف ما اذا كان العبد والمولى يضاف كل منهما الى الآخر.
قوله : والمتقدم مصاحب المتأخر ذهنا ـ اشارة الى ما ذكرنا فى ذيل قول المصنف : والتكافؤ ، جوابا لما يقال من ان التكافؤ قد يتخلف فى بعض الموارد بحسب الخارج.
تنبيه ـ لفظ المضاف اما مصدر ميمى فاطلاقه على المضاف المشهورى باعتبار