قول الشارح : احدها ان الحركة لو كانت موجودة الخ ـ والجواب انها بمعنى القطع منقسمة فى الخيال لا فى الخارج اذ ليست بهذا المعنى موجودة فيه ، واما بمعنى التوسط فهى منقسمة بحسب المسافة.
قوله : الثانى ان الحركة ليست الخ ـ والجواب ان المراد بالمكان الثانى ان كان المسافة بين المبدأ والمنتهى فالحركة ما انتهت بل موجودة باقية الى المنتهى وان كان المراد به الحد الثانى فالحق معكم ولكنا لا نقول ان حصول الجسم فى الحد حركة.
قوله : الثالث ان الحركة ليست واحدة الخ ـ والجواب ان الحركة بمعنى التوسط واحدة موجودة فى الخارج قابلة للانقسام ، وبمعنى القطع واحدة موجودة فى الخيال قابلة للانقسام ، واما حصول الجسم فى الحد فليس بالحركة
قوله : ولكن باعتبارين ـ اى تلك النقطة الواحدة التى هى مبدأ للحركة الوضعية المستديرة ومنتهى لها أيضا تكون مبدءا باعتبار قبل الحركة ومنتهى باعتبار بعد الحركة.
قوله : فى المتكثر ـ اى فيما لا يكون المبدأ والمنتهى واحدا متحدا
قوله : او عرضا كالحركة من اليمين الى الشمال ـ فان المبدأ فى هذه الحركة نقطة فى طرف اليمين والمنتهى فيها نقطة فى طرف الشمال والنقطتان ليس بينهما التضاد بحسب الذات بل التضاد وعدم الاتحاد بينهما بسبب ان احداهما عارضة حالة فى محل والاخرى عارضة حالة فى محل آخر.
قوله : اعنى ذا المبدأ وذا المنتهى ـ اى الحركة فانها ذات مبدأ ومنتهى
قوله : وفيه ما فيه ـ اذ اختلاف الوصفين بالاعتبار لا يستلزم اختلاف محلهما فهما فى محل واحد ولا يعقل تضادهما.
قول المصنف : فان بسائط الجواهر توجد دفعة ـ ولو وجدت تدرجا حتى تصدق الحركة فى الجوهر فاما ان يكون الجوهر الّذي فرضت حركته باقيا بجوهريته ونوعيته فى حال الحركة والتدرج أو لا والاول يستلزم ان يكون الحركة