وقال الكاظم عليهالسلام : سبحان من لا يحد ولا يوصف ولا يشبهه شيء ، ليس كمثله شيء وهو السميع البصير.
وقال العسكرى عليهالسلام : يصور ما يشاء وليس بمصور ، جل ثناؤه وتقدست اسمائه ، وتعالى ان يكون له شبيه.
وقال الصادق عليهالسلام : هو شيء بخلاف الاشياء وانه شيء بحقيقة الشيئية وقال عليهالسلام : ان الله تبارك وتعالى خلو من خلقه وخلقه خلو منه ، وكل ما وقع عليه اسم شيء ما خلا الله عز وجل فهو مخلوق ، والله خالق كل شيء تبارك الّذي ليس كمثله شيء.
وقال الجواد عليهالسلام فى جواب من قال اتوهم شيئا : نعم غير معقول ولا محدود ، فما وقع وهمك عليه من شيء فهو خلافه ، انما يتوهم شيء غير معقول ولا محدود.
وقال الرضا عليهالسلام : ما توهمتم من شيء فتوهموا الله غيره.
وقال الصادق عليهالسلام : ان الله عظيم رفيع ، لا يقدر العباد على صفته ، ولا يبلغون كنه عظمته ، ولا يوصف بكيف ولا اين ولا حيث ، فالله تبارك وتعالى داخل فى كل مكان وخارج من كل شيء.
وقال عليهالسلام : هو واحد احدى الذات ، بائن من خلقه : وبذلك وصف نفسه وهو بكل شيء محيط بالاشراق والاحاطة والقدرة.
وقال عليهالسلام : كل موصوف مصنوع ، وصانع الاشياء غير موصوف بحد مسمى.
وقال الجواد عليهالسلام : فربنا تبارك وتعالى لا شبه له ولا ضد له ولا ند ولا كيف ولا نهاية ولا اقطار ، محرم على القلوب ان تمثله وعلى الاوهام ان تحده وعلى الضمائر ان تكيفه ، جل عن اداة خلقه وسمات بريته ؛ وتعالى عن ذلك علوا كبيرا.