والله ـ سبحانه وتعالى ـ أعلم بالصّواب ، وإليه المرجع والمآب ، وكان اختتام هذا الجزء المبارك في يوم الأربعاء المبارك ، الموافق لإحدى عشر يوما خلت من شهر محرّم ، الّذي هو ابتداء شهور سنة ١٢٧١ ، إحدى وسبعين ومائتين وألف من الهجرة النّبويّة على صاحبها أفضل الصّلوات ، وأزكى السّلام ، على يد كاتبها أفقر العباد ، وأحوجهم إلى ربّه الغنيّ المعطي إبراهيم محمّد الأرنؤوطي ، غفر الله له ، ولوالديه ، ولمن دعا لهما بالمغفرة ، وللمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات ، إنّه سميع قريب مجيب الدعوات.
آمين يا رب العالمين.
وصلى الله على سيدنا محمد خاتم النبيين وعلى آله وصحبه أجمعين ، وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.
تمّ الجزء الثّامن ، ويليه الجزء التّاسع
وأوّله : تفسير سورة الأعراف