قول الشارح : ثم من المعلوم تفاوت الخ ـ يشير الى ان واضع السنة لا بد له من ان يعمل اعمالا فى الناس حتى تستعمل سنته فيما بينهم ، وهذا غير مذكور فى المتن.
قول الشارح : احكام شريعة ـ بكسر همزة احكام.
قول الشارح : ولما كان النبي لا يتفق الخ ـ هذا اشارة الى ان جعل السنة يجب ان يكون على وجه تبقى بعد جاعلها الى زمان نسخها وتجديد غيرها ان لم تكن ابدية ، وهذا أيضا غير مذكور فى المتن.
قول الشارح : فيحصل لهم من تلقى الاوامر الخ ـ اى فيحصل لهم من استعمال السنة الالهية تلك الامور الثلاثة ، وحصول تلك فى نفوس الاشخاص يوجب من انفسهم ان يقيموا العدل بينهم ويقنع كل منهم بحقوقه.
قول الشارح : عند الاوائل ـ اى الحكماء قبل الاسلام ، وتبعهم من ظهر منهم بعده.
قول المصنف : وواجب لزجره الخ ـ يمكن ان يؤتى هذا البرهان بهذه الصورة : التكليف زاجر للعبد عن القبائح وكل ما هو كذلك واجب عليه تعالى لان فعله لطف وتركه اغراء بالقبيح اى تخلية للعبد فى سبيل الهلكة وذلك قبيح.
قول الشارح : وانكرت الاشاعرة ذلك ـ لانكارهم الوجوب عليه تعالى مطلقا بناء على انكارهم الحسن والقبح العقليين.
قول الشارح : وقد ذكر امورا الخ ـ جملة الشروط المذكورة عشرة : اثنان لنفس التكليف ، واثنان للمكلف به ، وثلاثة للمكلف ، وثلاثة للمكلف ، ثم ان الاولى عد هذه العشرة مع امور اخرى ذكرها الشارح فى نهج الحق وغيره فى غيره شروطا للتكليف كما صنع المصنف لان التكليف كما قلنا امر منتزع من الثلاثة فما يشترط للمكلف مثلا من حيث هو مكلف يرجع الى الاشتراط للتكليف ، لكن بعضها شروط انشائه وبعضها شروط تنجزه ، والتفاصيل فى محلها.
قول الشارح : احدهما انتفاء المفسدة فيه الخ ـ هذا بإطلاقه ليس بشرط