عنهم نسخ بآية السّيف : (وَقاتِلُوا (١) الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً) ، ثم الأمر الخاصّ بقتال أهل الكتاب (قاتِلُوا (٢) الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللهِ) الى قوله (حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صاغِرُونَ) ، ثمّ نسخ ميراث الولاء بتوريث ذوى الأرحام ، ونسخ ميراث ذوى الأرحام بالوصيّة ، ثمّ نسخ الوصيّة بآية المواريث وهى قوله (يُوصِيكُمُ (٣) اللهُ فِي أَوْلادِكُمْ) ثمّ نفى (٤) المشركين من الحرم والمسجد الحرام (فَلا يَقْرَبُوا (٥) الْمَسْجِدَ الْحَرامَ بَعْدَ عامِهِمْ هذا) ثمّ نسخ عهد كان بين رسول الله صلىاللهعليهوسلم وبين المشركين ردّه عليهم على لسان علىّ يوم عرفة فى أوّل سورة براءة (فَسِيحُوا (٦) فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ) إلى قوله (فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ).
فهذا ترتيب المنسوخات الأوّل فالأوّل.
وأمّا تفصيل السّور (التى فيها الناسخ والمنسوخ والتى ما فيها [نسخ].
فالسور الخالية عن الناسخ (٧) والمنسوخ) ثلاثة (٨) وأربعون سورة : فاتحة الكتاب ، سورة يوسف ، يس ، الحجرات ، الرّحمن ، الحديد ، الصّف ، الجمعة ، المتحرّم (٩) ، الملك ، الحاقّة ، سورة نوح ، المرسلات (١٠) ، سورة
__________________
(١) الآية ٣٦ سورة التوبة
(٢) الآية ٢٩ سورة التوبة
(٣) الآية ١١ سورة النساء
(٤) هذا ناسخ لا منسوخ ، واسلوب الكلام على تعداد المنسوخ. وكان هذا نسخ اقرارهم فى الحرم.
(٥) الآية ٢٨ سورة التوبة
(٦) الآية ٢ سورة التوبة
(٧) سقط ما بين القوسين فى أ.
(٨) كذا ، والمناسب : ثلاث
(٩) هى سورة التحريم
(١٠) فى البرهان ٢ / ٣٣ تأخير هذه السورة عن (سورة الجن) وهو المناسب لترتيب المصحف.