موضوعها «كلّ ما كان في وضعه كلفة» فلا تجري ، لأن المفروض عدمها هنا ، وسيأتي أن ظاهر «رفع عن امّتي ...» هو الثاني ، لكون لسانه لسان الامتنان ، وهو يكون حيث ترفع كلفة عن المكلفين ...
أمّا البراءة العقلية فلا تجري ، لأن المفروض عدم احتمال العقاب.
ويبقى الكلام في امتثال الأمر في الأفراد الطوليّة فيها لو أتى بها بدفعةٍ واحدةٍ ، فهل كلّها امتثال؟ أو أنه يحصل بواحدٍ منها؟ أو لا هذا ولا ذاك؟ وتفصيل الكلام في بحث الإجزاء.