وسلم : (إنه (١) ما نزل علىّ القرآن إلّا آية آية ، وحرفا حرفا ، خلا سورة براءة ، و (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ؛ فإنّهما أنزلتا ومعهما سبعون ألف صفّ من الملائكة ، كلّ يقول استوصوا (٢) بنسبة الله خيرا) وقال : من قرأ سورة الأنفال وبراءة (٣) شهدا له يوم القيامة بالبراءة من الشرك والنفاق ، وأعطى بعدد كلّ منافق ومنافقة منازل فى الجنة ، ويكتب له مثل تسبيح العرش وحملته إلى يوم القيامة. وعنه : يا علىّ من قرأ سورة التوبة يقبل الله توبته ؛ كما يقبل من آدم وداود ، واستجاب دعاءه ، كما استجاب لزكريّا. وله بكلّ آية قرأها مثل ثواب زكريّا. الحديثان ضعيفان جدّا.
__________________
(١) أورد البيضاوى صدره. وقال الشهاب فى كتابته عليه : «أخرجه الثعلبى رحمهالله عن عائشة رضى الله عنها ، قال العراقى رحمهالله تعالى : «وهو منكر جدا».
(٢) هذا ظاهر فى (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ) ففيها نسبة الله : أنه لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ، كما أن نسبة الناس أن يقال : فلان ابن فلان أو أبو فلان.
(٣) فى أ ، ب : «أشهد».