النسوة زليخا ، وتحيّرهنّ فى حسن يوسف ، وجماله ، وحبسه فى السّجن ، ودخول السّاقى والطّبّاخ إليه ، وسؤالهما إيّاه ، ودعوته إيّاه (١) إلى التّوحيد ، ونجاة السّاقى ، وهلاك الطّبّاخ ، ووصيّة يوسف للسّاقى بأن يذكره عند ربّه ، وحديث رؤيا مالك بن (٢) الرّيان ، وعجز العابرين عن عبارته ، وتذكّر السّاقى يوسف ، وتعبيره لرؤياه فى السّجن ، وطلب مالك يوسف ، وإخراجه من السّجن ، وتسليم مقاليد الخزائن إليه ، ومقدم إخوته لطلب الميرة ، وعهد يعقوب مع أولاده ، ووصيّتهم فى كيفيّة الدّخول إلى مصر ، وقاعدة تعريف يوسف نفسه لبنيامين ، وقضائه حاجة الإخوة ، وتغييبه الصّاع فى أحمالهم ، وتوقيف بنيامين بعلّة السّرقة ، واستدعائهم منه توقيف غيره من الإخوة مكانه ، وردّه الإخوة إلى أبيهم ، وشكوى يعقوب من جور الهجران ، وألم الفراق ، وإرسال يعقوب إيّاهم فى طلب يوسف ، وأخيه ، وتضرّع الإخوة بين يدى يوسف ، وإظهار يوسف لهم ما فعلوه معه من (٣) الإساءة وعفوه عنهم ، وإرساله بقميصه صحبتهم إلى يعقوب ، وتوجّه يعقوب من كنعان (٤) إلى مصر ، وحوالة يوسف ذنب إخوته على مكايد الشيطان ، وشكره لله تعالى على ما خوّله من الملك ، ودعائه وسؤاله حسن الخاتمة ، وجميل العاقبة ، وطلب السّعادة ، والشّهادة ، وتعيير الكفّار على الإعراض (٥) من الحجّة ، والإشارة إلى أنّ قصة يوسف
__________________
(١) كذا فى أ ، ب. والصواب : «اياهما» فقد دعاهما معا فى قوله : يا صاحبى السجن أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار.
(٢) ب : «ريان».
(٣) أ : «الاسارى» ولم أفهم لها معنى هنا.
(٤) هى فى الشام. قيل كان مقام يعقوب بنابلس ، وقيل بالأردن.
(٥) كذا فى أ ، ب. وكأنه ضمن الاعراض معنى الامتناع فعداه بمن بدل عن.